في ظل الأخبار السلبية عن انتشار فيروس كورونا في العالم، يعاني معظمنا من القلق والإحباط. لكن للأزمة جانب مضيء أيضا وأشياء إيجابية في حياتنا اليومية كشفت عنها أزمة كورونا , ذلك هو موضوع الندوة التي قدمتها ا.د. فضيلة سلمان داود و م.م. شيماء مهدي كاظم التدريسيتان بالكلية . بعنوان (استراتيجية التفكير الايجابي في ظل انتشار وباء كوفيد -19 ) على موقع نقابة الاكاديميين العراقيين عبر المنصة الالكترونية free conference call
وتطرقت الندوة الى الجوانب الايجابية التي فرضها واقع كورونا على الفرد والمجتمع مثل تقوية اواصر العلاقات الاجتماعية حيث فرض الواقع التفاتة الى الطبقة الفقيرة للمجتمع وتعاطف مع جميع المصابين كما أتاح للبعض فرصة اكتشاف بعض المواهب الدفينة لديهم
. اما على الجانب الاخر افادت دراسة حديثة بأن طبقة الأوزون مستمرة في التعافي ولديها قدرة على التعافي بشكل كامل، وبحسب ورقة علمية، نُشِرت فى مجلة Nature العلمية، ظهرت علامة على نجاح نادر فى عكس الضرر البيئى وتبين أن العمل العالمى المنسق يمكن أن يُحدث فارقا.
وبعد عقود من الحماية الفيدرالية، الشعب المرجانية فى هاوي تعود إلى طبيعتها الخلابة كما ان القنوات المائية فى مدينة فانسيا الإيطالية أصبحت نظيفة بطريقة غير مسبوقة فى الذاكرة الحديثة، حيث عادت الأسماك والكائنات البحرية أثناء إغلاق المدينة وعزوف الناس عن الشوارع.
كما منعت الصين استهلاك الحيوانات البرية، حيث قررت لجنة فى مجلس الشعب الصينى، بوقف التجارة واستهلاك الحيوانات البرية بشكل دائم، وهى صناعة تقدر بـ74 مليار دولار.
كما قدمت السلطات المحلية في مدينة شنجن، الواقعة جنوبي الصين، وثيقة ضوابط ولوائح مقترحة تهدف إلى الحد من انتشار فيروس كورونا الجديد، وتشمل تجريم تناول الكلاب والقطط.
وعادت الكوالا إلى الطبيعة بعد حرائق الغابات فى أستراليا.
كما أظهر فيروس كورونا أن الاستجابة العالمية السريعة للقضايا البيئية أمرا ممكنا

والخبر السارالاخير وفقا لبيل غيتس، هو أن العالم لن يواجه على الأرجح وباء آخر بعد فيروس كورونا لأن الدروس المستفادة حول الاختبار والمراقبة، والحلول الطبية الممولة دوليا الجارية الآن للاستجابة للأزمة الحالية، سوف تكون قادرة على احتواء مسببات الأمراض البشرية في المستقبل قبل أن تصل إلى “النطاق العالمي والمأساوي” للأزمة الحالية

Comments are disabled.