نظم قسم العلوم المالية والمصرفية في كليتنا ندوة علمية متخصصة عن تأثير الوشم على جلد الانسان قدمها الدكتور فاضل طه من وزارة الصحة والدكتورة نوال طارق ابراهيم ، احد تدريسي القسم وتطرقت الندوة الى التعريف بطبقة البشرة والاثار الرئيسية والجانبية التي يسببها الوشم على جسم الانسان حيث  يتميز الجلد بوجود ثلاث طبقات من الأنسجة: هي  البَشَرة و الأدَمَة و نسيج تحت الجلد.
يبلغ سُمك البَشَرة ـ وهي الطبقة السطحية الخارجية ـ سُمْك ورقة، وتغطي البشرة معظم أجزاء الجسم. ويبلغ سُمك الأدمة، وهي الطبقة الوسطى، نحو 15-40 ضعف سمك البشرة.
أما النسيج تحت الجلد ـ وهو الطبقة الداخلية ـ فيختلف في السُمك اختلافاً كبيراً بين الأفراد، ولكنه في جميع الناس أسَمك كثيراً من كل من البشرة والأدمة. ويشمل الجلد، بالإضافة إلى هذه الأنسجة، الشعر والأظفار وأنواعاً معينة من الغدد.
ويعرف الوشم ( Tattoo ) بالإنجليزية : هو علامة أو تصميم دائم على البشرة، يوضع باستخدام أصباغ يتمّ إدخالها من خلال الشقوق في الطبقة العليا من الجلد، اشتُقّت هذه الكلمة من مصطلحTahitian  والذي يعني وضع علامة، وقد تمّ تطبيق الوشم من قبل الناس في جميع الثقافات لقرون، ولكن لم تتلقَ هذه الفكرة القبول الاجتماعيّ إلا في الآونة الأخيرة في الولايات المتّحدة. آلية رسم الوشم يتمّ رسم الوشم باستخدام آلة باليد تعمل مثل آلة الخياطة، تحتوي على إبرة أو أكثر لثقب الجلد مراراً وتكراراً، حيث يتمّ إدخال قطرات صغيرة من الحبر مع كلّ ثقب يتمّ ثقبه بالإبر، ولكن قد يسبّب الوشم دون تخدير كمية صغيرة من النزيف، يرافقه ألم كبير محتمل، ويتم رسم الوشم بشكل يدويّ، من خلال ثقب الجلد بإبرة، وحقن الحبر باليد، وما زالت تُستخدم هذه الطريقة في بعض أنحاء العالم.
اما تأثيره على البشرة فقد يؤدي الوشم إلى حدوث ندوب في الجلد، فالجسم يقوم بطرد الاجسام الغريبة عليه، مثل الحبر، وذلك قد يسبب ندوب في الجلد حول الوشم ، وقد تحدث عدوى جلدية حتى لو كانت الإبر جديدة، وذلك من الحبر ذاته الذي قد يحتوي على بكتريا، ومن اعراض هذه العدوى الاحمرار في الجلد والطفح الجلدي، والتورم، والألم، ويأخذ من أسبوعين إلى ثلاثة حتى تظهر العدوى.
مشاكل عند التصوير بالرنين المغناطيسي: قد يحدث عن التصوير بالرنين المغناطيسي مشاكل ومضاعفات مثل التورم أو الحرقة في الوشوم، فالرسوم من اللون الأسود تحتوي على الحديد، والذي يسخن مع الرنين.
تغير لون الجلد: الجزء من الجلد الذي يتم وشمه يتغير لونه للأبد، ومع الوقت يظل اللون حول الوشم يقل ولكن لن يذهب، ويجب اخذ ذلك في الاعتبار عند عمل الوشم. وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب الاسئلة والاستفسارات للطلبة والاجابة عنها من قبل الاستاذ المختص.





 

 

Comments are disabled.