اقام قسم الاحصاء في كلية الادارة والاقتصاد ندوة علمية بعنوان (( استخدام تصاميم التجارب ضمانة لقرارات مساندة لبرامج التنمية )) على قاعة المناقشات في الكلية في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الاربعاء الموافق 18/4/2012

 

منهاج الندوة

 

 

عنوان البحث

 

 

اسماء الباحثين

 

 

تصميم تقدير الفعالية النسبية في الانموذج الغير خطي في تجارب نسبة الميل لقياس تأثير الزعتر والكتان

 

 

د. قيس سبع

 

الست نضال بهجت

 

 

تحليل التباين المركب لمجموعة تجارب متشابهة في القطاع الزراعي

 

 

أ‌.        كمال المشهداني

 

م.م. كاظم يحيى

 

 

التحليل الاحصائي للطرق اللامعلمية للقياسات المكررة في حالة البيانات المفقودة مع تطبيق عملي

 

 

د. سجى محمد حسين

 

م.م. عبد القادر احمد جاسم

 

 

 

 

رئيس الندوة :  أ. كما علوان المشهداني

 

مقرر الندوة : د. عمر عبد المحسن

 

و في بداية الندوة تم عرض شرح تفصيلي لتاريخ الإحصاء الحديث و التنمية

 

عند الأشارة الى مقولة: ” الأنسان غاية التنمية و وسيلتها“، سيكون من الضروري معرفة متطلبات  المستوى اللائق من الرفاهية الواجب توفيره لهذا الأنسان بل وضمان أستدامة هذا المستوى.

 

فالعلاقة وثيقة بين الأحصاء والتنمية. فالأنسان الذي يكون غاية التنمية تارة، يكون هو محركها والمحافظ على ديمومتها تارة أخرى.

 

و في هذا المجال لايخفى دور الأحصاء كذراع رياضي يمكن به قياس المشاكل و العقبات التي تعيق تقدم التنمية عبر مفاهيم رياضية عديدة: كالأمثلية، والتنبوء، وتعويض القيم المفقودة، والتصنيف، وبناء نماذج توضح العلاقات بين الظواهر، …، الخ

 

العقود الزمنية المهمة التي مر بها تطور العلاقة
 بين الأحصاء و التنمية

 

و قد برزت أهمية الأحصاء في التنمية مقترنة بالتحول الهائل الذي شهده العصر الحديث في المعلوماتية (القرن الحادي والعشرين) عن أسلوب القرن الماضي (العصر الصناعي) في التعاطي مع فكرة التنمية أصلاً بعواملها المؤثرة و المتأثرة بمخرجات التنمية ذاتها. وكما مبين في أدناه.

 

  • الخمسينيات

 

   اذ كانت الأهداف الرئيسة لخطط التنمية في بداياتها تقتصرعلى رفع مستوى المعيشة للسكان كهدف أساسي وتميزت تلك الحقبة باعتماد المخططين في الغالب على افتراضاتهم وملاحظاتهم فيما يتعلق بمدى الاحتياجات والموارد وحجمها عند إعداد الخطط، وهو ما كان يفتقر إلى الدقة ويحيط به كثير من الغموض وعدم الوضوح.

 

  • السبعينيات

 

    أصبح ناتج النمو الاقتصادي هو الهدف المسيطر لكثير من خطط التنمية وذلك على افتراض أن سرعة النمو الاقتصادي تؤدي إلى حل كثير من المشاكل التي تواجه الدول كمشكلة البطالة والفقر وعدم توزيع الدخل. وبسبب ذلك لم يكن يتعدى اهتمام المخططين بموضوع السكان والمتغيرات ذات العلاقة أكثر من حجم السكان ومعدلات نموهم بهدف حساب معدل النمو الاقتصادي وتحديد أهدافه العامة . وفي نهاية السبعينيات، تم اعتماد السكان كأحد المتغيرات الرئيسة للتخطيط التنموي وكذلك من خلال التعامل وبشكل مباشر مع توظيف العمالة والأجور والدخل الأسري والإنفاق والاستهلاك الأسري وإدراج عدد من المتغيرات الديموغرافية ضمن عمليات التخطيط، وعلى أثر ذلك ونتيجة لتأييد دمج العوامل الديموغرافية في التخطيط التنموي.

 

  • التسعينيات

 

    فقد سعت كثير من الدول إلى إيجاد التوازن بين السكان والنمو الاقتصادي المتواصل والتنمية المستدامة وأصبح هناك وعياً متزايداً بأن قضايا السكان والفقر وأنماط الإنتاج والاستهلاك بالإضافة إلى البيئة هي عوامل شديدة الارتباط بحيث لا يمكن تناول أي منها على انفراد، بل أصبحت النظرة إلى العوامل السكانية والديموغرافية في بعض الأحيان وما يتوفر منها من إحصاءات قد تكون عوامل مساعدة في التخطيط للتنمية المستدامة ونجاحها والعكس صحيح .

 

  • بداية الألفية الثالثة

 

    فمع مطلع القرن الواحد والعشرين بدا واضحاً التغير الملحوظ في جميع النظم العالمية على جميع مستوياتها وقد جاء ظهور ذلك التغير نتيجة حتمية ومباشرة للتطور التقني الهائل والطفرة المتسارعة في عالم الاختراعات والاكتشافات، ولا شك بأن لهذا التغير الأثر الواضح على سلوك وحياة المجتمعات السكانية قاطبة وعلى طريقة تعاملها وتفاعلها ، ونتيجة لذلك كله برز للبشرية نظام عصري حديث يدعى بالنظام العالمي الجديد ذلك النظام المتميز باتصاله السريع وتأثره الشديد بالتغير الطارئ على أي مفردة من مفرداته .

 

    وكمطلب للتعايش ضمن هذا النظام العالمي فلا بد من توفر قاعدة عريضة من الحقائق والركائز والمعلومات لمعرفة مضامين ذلك النظام من ناحية ومعرفة كيفية التعامل معه واتخاذ القرارات المناسبة تجاهه من ناحية ثانية ، وعلية فليس مستغرباً في وقتنا الحاضر أن يكثر الحديث عن البيانات والمعلومات والمؤشرات سواء كان ذلك الحديث عن ندرتها أو كيفية الحصول عليها أو توحيد مصادرها أو سبل إنتاجها ، بحيث أدى ذلك إلى ظهور صناعة جديدة تسمى صناعة المعلومات .

 

أهداف التنمية البشرية المستدامة

 

المضامين المعلنة للتنمية البشرية المستدامة وتصفها بأنها تنمية للفقراء، للطبيعة، لخلق فرص العمل، انها تنمية لصالح النساء والأطفال، وبشكل أكثر وضوح فأنها:

 

  1. عملية توسيع الخيارات الأنسانية المتاحة أمام البشر.
  2. تنمية لا تولد نمو أقتصادي وحسب، بل وتعمل على توزيع منافعه بشكل مساوٍ.
  3. تعمل على أعادة بناء البيئة بدلاً من تدميرها.
  4. تؤهل البشر بدلاً من أن تهمشهم.
  5. انها تعطي الأولوية للفقراء و توسع خياراتهم وفرصهم، وتسهل مشاركتهم في صنع القرارات التي تؤثر في حياتهم.

 

مؤشر التنمية البشرية  HDI

 

و هو من أهم المؤشرات التي يمكن التعويل عليها في التنمية فهو: Human Development Index: HDI

 

أذ يعده ويعتمده برنامج الأمم المتحدة الأنمائي

 

United Nations Development Program: UNDP

 

ويعتمد بشكل أساس العامل السكاني متمثلاً بمعدل الخصوبة الكلي     Total Fertility Rate: TFR

 

وهو يمثل: متوسط عدد الأطفال الذين تنجبهم أمرأة واحدة إفتراضية طول مدة الأخصاب لديها (15 – 45) سنة.  أي ان: HDI = f(TFR)                        

 

نبذة عن HDI

 

  • يتم أخذ  مؤشر التنمية البشرية للعديد من بلدان العالم

 

 ( 177 ) دولة، بضمنها البلدان العربية التي توجد فيها مكاتب للبرنامج UNDP  وهي: ( اليمن، الإمارات، تونس، سورية، السودان، السعودية، قطر، فلسطين، عمان، المغرب، موريتانيا، ليبيا، لبنان، الكويت، الأردن، مصر، جيبوتي، جزر القمر، البحرين، الجزائر).

 

تعريفه

 

  • هو دليل مركب للتنمية البشرية  ويحسب من المتوسط المرجح weighted Average   لثلاث مؤشرات هي  على التوالي: مؤشر التعليم  (Education Index: EI) ومؤشر الصحة أومؤشر الأمل المتوقع أن يعيشه الفرد لحظة الولادة (Life Expectancy Index: LEI) ، ومؤشر الدخل (GDP Index) ، أو متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي (ويعد مؤشر أو دليل التنمية البشرية HDI  معياراً لتصنيف الدول في سلم أولويات البرنامج (UNDP)   لتقديم المساعدة   لهذه الدول أو تلك أو للمفاضلة بين الدول التي تحتاج للمساعدة .
  • طريقة إحتسابه
  •           اذ يحتسب بالعلاقة الآتية:
  • HDI = (1/3) * [LEI + EI + GDPI]
  •  ويتم أحتساب كل مؤشر من هذه المؤشرات الثلاث كالآتي:
  • أولاً: مؤشر توقع الحياة عند الولادة LEI     
  • ويمثل المحور اصحي وكيفية التعويل على حياة المواليد كجيل يحل محل الجيل السابق له.
  • ثانياُ: مؤشر التعليم                        Education Index: EI
  • ويمثل المستوى التعليمي و الثقافي للبلد.
  • ثالثاً: مؤشر الدخل  GDP Index
  •  ويمثل القدرة الأقتصادية لسكان البلد بمتوسط نصيب الفرد من الناتج القومي الإجمالي مقدرًا بالدولار الأمريكي.  مع العلم أن أقل متوسط دخل سنوي في العالم هو : 100 دولار.

 

 

تصميم تام التعشية
Completely Randomized Design: CRD

 

Y = μ + T + e

 

HDI = over all mean + TFR + experimental error

 

  • اذ أن: HDI يمثل متغير الأستجابة في نموذج تصميم تام التعشية.
  • ويهدف الى أختبار وجود معنوية أحصائية للفروق بين متوسطات المعالجات Treatments  الثمانية للـ (TFR) سالفة الذكرعلى متغير الأستجابة Response قيد الدراسة وهو الـ (HDI) .

 

 

 

 

 

 

البحوث المشاركة في الندوة

 

طريقة بيز لتقدير معلمات الانموذج المختلط الخطي الطبيعي الملنوي في حالة القياسات المكررة مع تطبيق عملي

 

     * م. د. هند وليد عبد الرحمن                         أ. د. محمود مهدي البياتي  

 

                      قسم الاحصاء/ كلية الادارة والاقتصاد/ جامعة بغداد

 

المستخلص

 

تم في هذا البحث دراسة احد اهم النماذج الواسعة الاستعمال والتطبيق في تحليل البيانات التي تتصف بكون المشاهدات فيها تأخذ شكل قياسات مكررة Repeated Measures والذي يعد تعميم للأنموذج المختلط الخطي (LMM) في حالة عدم تحقق الطبيعية Normality ، وهو الانموذج المختلط الخطي الطبيعي – الملتوي (SN-LMM) الذي يستعمل بشكل واسع لتحليل البيانات الطولية Longitudinal Data  التي تتصف بكون المشاهدات فيها تأخذ شكل قياسات مكررة ، كذلك فإنه يحقق الطبيعية normality من خلال افتراض ان البيانات تتوزع توزيعاً طبيعياً ملتوياً متعدد المتغيرات (MSND ).

 

اذ تم في هذا البحث تناول التوزيع الطبيعي الملتوي  المتعدد المتغيرات Multivariate Skew Normal Distribution ، ومن ثم تناول الانموذج المختلط الخطي الطبيعي – الملتوي (SN-LMM ) من حيث اهميته واستعماله وصياغته والطرائق المستعملة لتقدير معلماته، اذ تم استعمال طريقة  Bayesلتقدير معلماته من خلال الجانب التطبيقي الذي تضمن التطبيق العملي على تجربتين سريريتين شملت عينتين من بيانات مرضى السكري الذين تم اعطاؤهم دواء جديد.

تقدير الفعالية النسبية لأنموذج القطع المكافئ في تجارب نسبة الميل

 

(دراسة تطبيقية لقياس تأثير زيت الكتان والزعتر على الوزن في  مركز طب الأعشاب)

 

     نضال بهجت محي                                                 أ.م.د.قيس سبع خماس

 

      ماجستير إحصاء                                          كلية الإدارة والاقتصاد/قسم الإحصاء                      

 

                                                                                       جامعة بغداد

 

المستخلص

 

في حالات عدة من منحنيات الجرعة والاستجابة  يكون المنحني خطيا بدلالة الجرعة, وفي هذه الحالة تكون الفعالية النسبية وبكل بساطة عبارة عن النسبة لميلي المستقيمين. وعندما تكون علاقة الاستجابة بالجرعة غير خطية ففي هذه الحالة أما

 

1) استخدام تحويل مناسب للعلاقة غير الخطية لكي تصبح خطية, لكن هذا الأسلوب ليس سهلا بشكل عام. أو

 

2) اعتماد العلاقة غير الخطية المناسبة, وفي هذه الحالة يكون التحليل الإحصائي أكثر تعقيدا

 

لذلك فقد هدفنا من بحثنا هذا تقدير الفعالية النسبية لزيت الزعتر (الاختباري) مقارنة مع زيت الكتان (القياسي) في تجارب نسبة الميل (حالة عدم التوازي غير الخطي لمنحنيات الجرعة والاستجابة) لقياس تأثيرها على الوزن علماً إن نقطة التقاطع بالنسبة إلى منحنيي الجرعة والاستجابة تمثل عدم إعطاء جرعة (نقطة الصفر). ومن أهم الاستنتاجات التي تم التوصل إليها أن أنموذج القطع المكافئ يكون أفضل من النموذج الخطي لتقدير الفعالية النسبية لزيت الزعتر نسبة إلى زيت ومن خلال هذه  العلاقة بين الجرعة والاستجابة (الوزن) وجد أن فعالية زيت الزعتر تكون (0.115) مرة من زيت الكتان.

 

تحليل التباين المركب لمجموعة تجارب متشابهة  في القطاع الزراعي

 

              أ.كمال علوان خلف المشهداني          م.م كاظم يحيى عبد الحسين

 

يعد تحليل التباين المركب ذا اهمية بالغة في مختلف جوانب الحياة ولا سيما في الجانب الزراعي والمقصود به اجراء تحليل التباين للتجارب التي تتكرر في اكثر من موقع او في اكثر من مدة زمنية (موسم اوسنة)  او في اكثر من موقع ولأكثر من سنة والهدف من هذه الطريقة في التحليل هو :

 

1)    من النظرة الاحصائية ان الهدف منه هو اختبار معنوية التفاعل بين المعالجات المدروسة والمواقع , المعالجات والسنوات , المعاجات والمواقع والسنوات .

 

2)    من النظرة الزراعية أن الهدف منه هو اختبار ملاءمة عدة أصناف من نبات معين لظروف بيئية (المواقع والمواسم الزراعية)معينة حتى يتم اتخاذ القرار الصائب الذي يتمثل بزراعة الصنف في الظروف البيئية الأكثر ملائمة.

 

 

التحلیل الاحصائي لتجارب القیاسات المكررة المحتویة لبیانات

 

                     مفقودة بأستخدام الطرائق اللامعلمية

 

أ.م.د سجى محمد حسين                  م م عبد القادر احمد جاسم

 

المقدمة : يطلق مصطلح القياسات المكررة بشكل واسع على البيانات التي فيها الاستجابة لكل وحدة تجريبية او مفردة تشاهد عند مناسبات متعددة او تحت شروط متعددة كما في الدراسات الطبية والتربوية والسيكولوجية وغيرها.اما مصطلح البيانات الطولية فيستعمل لوصف القياسات المكررة التي متى ما كان عامل الوقت يمثل المعالجة او الشرط التجريبي, لذلك يمكن ينظر للبيانات الطولية كحالة خاصة من القياسات المكررة.هنالك عقبتان رئيسيتان في تحليل البيانات في بحوث القياسات المكررة اولهما ان تحليل البيانات يكون معقد بسبب الارتباط بين القياسات المكررة لنفس الوحدة التجريبية وثانيهما هي انه في اغلب الاحيان لايمكن السيطرة على الظروف للحصول على القياسات كاملة لذلك ربما تكون البيانات غير موزونة او ناقصة كما في البيانات الطولية حيث الاستجابة للمفردة ربما تكون مفقودة عند واحدة او اكثر من نقاط الزمن

 

-هدف البحث: تهدف هذه الدراسة الى تحليل تجارب القياسات المكررة (البيانات الطولية-longitudinal data ) التي تحوي على قيم مفقودة سواء كانت البيانات مفقودة عشوائياً (MAR ) او مفقودة عشوائياً بالكامل (MCAR ) وفي حالة اكثر من معالجتين ولمجموعة واحدة وفي حالة اكثر من معالجتين  وباكثر من مجموعة واحدة  وقد تم  استعمال بعض الطرائق اللامعلمية لجميع الحالات المذكورة لمعرفة فيما اذا كانت المتغيرات المشاهدة تتغير خلال الزمن من خلال الفرضية المصاغة بانه لايوجد تغير خلال الزمن ام لا .من خلال تطبيق هذه الطرائق على بيانات طبية اخذت من الواقع الميداني وتفسير نتائجها. 

 

Comments are disabled.