عقد قسم الاحصاء في كلية الادارة والاقتصاد/جامعة بغداد ندوة علمية موسعة بعنوان ((المحاصيل الستراتيجية واثار التصحر عليهما في العراق)) بحضور رئيس قسم نظم المعلومات الجغرافية (Gis) في وزارة الموارد المائية المهندس حافظ جاسم والمهندس حيدر رعد حيث كانت الندوة بادارة أ.د.كمال علوان خلف التدريسي في قسم الاحصاء وحضرها رئيس قسم الاحصاء /د.ظافر حسين رشيد ومجموعة من الاساتذه والموظفين والطلبة الكرام تضمنت الندوة بحثين علميين الاول بعنوان ((تصنيف وقياس مساحات المناطق الصحراوية (Gis) لمنطقة صحراء النجف)) اعداد أ.م قيس سبع خماس والباحث (احسان فاضل ذيب من وزارة الموارد المائية) والثاني بعنوان ((قياس التمركز والتنوع لبعض المحاصيل الستراتيجية واثر العوامل الطبيعية على انتاجها في العراق/دراسة احصائية)) اعداد أ.كمال علوان خلف والباحث (علي عبد الوهاب علي من وزارة الزراعة) تعتبر ظاهرة التصحر من الظواهر المهمة التي يجب دراستها ومعرفة تاثيراتها السلبية على البيئة في المناطق الجافة وشبه الجافة في العالم ومحاولة تجنب مخاطرها الكبيرة على المنشأت المدنية وطرق المواصلات والمزارع والمدن حيث تزداد خطورتها بانخفاض مستويات الامطار وتدهور الغطاء الخضري ونظراً لهذه الاهمية فقد سلط الباحث الضوء على منطقة تسمى (لوح النجف) كما اسمتها هيئة المسح البيولوجي واهم ماعرضه في بحثه الموسوم ((تصنيف وقياس مساحات المناطق الصحراوية..))
-مفهوم الصحراء
-تعريف نظم المعلومات الجغرافية (Gis)
-فوائد استعمال نظم المعلومات الجغرافية 
-الاستشعار عن بعد (تعريفه وآليته واهميته)
-تحديد منطقة الدراسة واسباب اختيارها
-عرض مصادر البيانات بالصور الفضائية والخرائط الطوبغرافية
-معالجة الصور الفضائية ومواصفاتها

 

حيث تهدف الدراسة الى توضيح اهمية التقنيات المكانية من نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ودورها في عملية جمع البيانات والحصول على النتائج بتجميعها وتحليلها للكشف عن التغيرات في المناطق الصحراوية وحركتها.
وبعد العرض الوافي لجميع هذه البيانات وفتح باب الحوار والاجابة على الاسئلة والاطاريح

 

طرح الباحث بعده توصيات اهمها .
1- اجراء عمليات المسح الشامل والتفصيلي للصحراء باستعمال التقنيات الحديثة واجراء عملية التحديث عليها باستمرار لرصد وادخال كل المتغيرات التي تحصل فيها وفق سياسة تخطيطية شاملة .
2- اجراء دراسة حول امكانية استثمار وتطوير الصحراء من خلال تشجيع الفلاحين وحثهم على الزراعة بتقديم المعلومات والقروض.
ولربط ظاهرة التصحر بالمحاصيل الستراتيجية ولما يمثله قطاع الزراعة من دور مميز في اقتصاديات الدول الى جانب قطاع الصناعة والتجارة والنفط والسياحة ولما تشكله المحاصيل الستراتيجية كالحنطة والشعير من اهمية كبرى في حقل الزراعة.

 

سلط الباحث في بحثه الموسوم ((قياس التمركز والتنوع للمحاصيل الستراتيجية..)) ولثلاثة محافظات (نينوى, بغداد, واسط) سلط الضوء حول هذين المحصولين بهدف معرفة التوزيع الجغرافي على مستوى المحافظة وذلك بطريقة الكشف عن التمركز لتلك المحاصيل والتنوع المحصولي في تلك المحافظة ودور العوامل الطبيعية واثرها عليهما. ووضع بعض التصورات والرؤى عن كيفية التوزيع المكاني لمحصولي الحنطة والشعير وباسلوب احصائي حيث استعان بمقياس (قرينة لورنز) لبيان درجة التمركز وبمقياس جيبس مارتن لمعرفة مدى التنوع واثر العوامل الطبيعية عليهما كما تم الاستعانة بتحليل الانحدار الخطي المتعدد لبيان هذه العوامل كما تم استخراج نماذج الانحدار الخطي المتعدد لبيان هذه العوامل كما تم استخراج نماذج الانحدار للمحافظات الثلاثة.

 

حيث ظهر ان انتشار زراعة المحصولين في العراق متباينه وغير منتظمة وتتركز زراعة المحصولين في المناطق الشمالية ونقل تدريجياً كلما اتجهنا الى الجنوب مما يدل على سوء التوزيع الزراعي واما بالنسبة للتنوع فقد ظهر هناك تنوع عالي على مستوى العراق للمحصولين وهذا مؤشر جيد كما ظهر ان لنوع طريقة الري سواء كانت ديميه او مرويه وكميات تساقط الامطار ودرجة الحرارة لها تاثير كبير على انتاج المحصولين في العراق.

 

 

 

Comments are disabled.