تمت مناقشة رسالة الماجستير في الاحصاء للطالب (( احمد رزاق عبد )) عن رسالته الموسومة {{ تقدير معلمات انموذج الاقتران في حالة وجود خلايا شاذة مع تطبيق عملي }} وذلك يوم الاثنين الموافق 8 ايلول 2014 على قاعة المناقشات في الكلية ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين :

أ.د. خليفة حمود جبر / اختصاص احصاء رياضي / مستشار في رئاسة الجمهورية : رئيساً.

أ.م.د. عماد حازم عبودي / اختصاص احصاء تطبيقي / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.

أ.م.د. نزار مصطفى جواد / اختصاص احصاء تطبيقي / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.

أ.د. دجلة ابراهيم مهدي / اختصاص احصاء تطبيقي / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : مشرفاً.

وكان الخبير العلمي الاستاذ المساعد الدكتور فياض عبد الله علي استاذ الاحصاء التطبيقي في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة واســط ، والخبير اللغوي المدرس احمد فليح حسن التدريسي في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.

تناول الباحث في هذه الرسالة تقدير معلمات أنموذج الاقتران في حالة وجود خلايا شاذة وتعد وسيلة مهمة لتحليل البيانات لمعرفة اي من طرائق التقدير التقليدية والحصينة هي الأفضل والأكثر كفاءة, عند استعمال طريقة تقدير الإمكان الأعظم ((MLE ومقدرات (M) باستعمال الدوال (Huber, Tukey, Andrews) اتضح أن مقدرات الإمكان الأعظم هي أكثر كفاءة من مقدرات (M) الحصينة عندما تكون نسبة التلوث مساوية للصفر (T=0%).

وعند استعمال طريقة (Kuhnt ) للكشف عن الشواذ في جداول التوافق لبيانات حقيقية تخص ظاهرة البطالة لعينة قوامها (1834) عاطل في محافظة واسط وجدت ثلاث خلايا شاذة اي ما يعادل نسبة (10%) من البيانات وعليه اتضح أن مقدرات (M) الحصينة هي أفضل من مقدرات الإمكان الأعظم وان دالة (Andrews) هي الأفضل بين الدوال المستخدمة وهذا ما أثبته معيار المفاضلة (متوسط مربعات الخطأ MSE) , وأثبتت نتائج التجربة أن نسبة العاطلين عن العمل اغلبهم من الشباب حَملة الشهادات الدنيا وهو مطابق للواقع وذلك لقلة فرص العمل لديهم.

وغالبا ما تواجه الباحثين وخصوصا في عملية جمع البيانات احتواء تلك البيانات على قيم شاذة تنشأ نتيجة أخطاء الاستبيان او عدم الإفصاح بشكل الصحيح عن المعلومات بالنسبة للعينة المستبانة وخصوصا في تلك البيانات التي توصف على أساس أنها بيانات مصنفة في جداول التوافق والتي تشكل القيم الشاذة فيها خلايا شاذة يكون بوجودها عدم مقدرة الطرائق التقليدية من إيجاد التقديرات ( الرقمية ) الصحيحة لتلك الخلايا وبالتالي عدم كفاءة تلك الطرائق. مثلاً ظاهرة البطالة احد أهم تلك الظواهر التي غالبا ما يصاحبها وجود مثل تلك الخلايا الشاذة وان ظاهرة البطالة من الظواهر الخطيرة وان اغلب بيانات البطالة تكون عادة مصنفة نتيجة للأخطاء الحاصلة في تسجيل البيانات فأنها بعض هذه الأخطاء تؤدي الى تشكيل خلايا شاذة و أن اغلب العاملين بأجور او كسبة يسجلون على أنهم عاطلين خلال عملية جمع البيانات .

اذن من الواجب أيجاد طرائق أخرى لمعالجة تلك المشاكل والكشف عن تلك الخلايا الشاذة وهناك أمثلة كثيرة في واقعنا العملي تظهر من خلالها الخلايا الشاذة مثلاً ربة البيت أو سائق التكسي ….الخ         

يهدف البحث إلى تقدير معلمات أنموذج الاقتران لجداول التوافق ذات الرتبة (R*C)  في حالة وجود خلايا شاذة ومن ثم المقارنة بين طرق التقدير التقليدية والحصينة من خلال تطبيقها على بيانات ظاهرة البطالة في محافظة واسط باستعمال جداول التوافق ذات الرتبة (R*C) بدراسة متغيرين مهمين لهذه الظاهرة والمتمثلان بمتغير التحصيل الدراسي ومتغير العمر للشخص العاطل.


Comments are disabled.