تمت مناقشة رسالة الماجستير لقسم ادارة الاعمال في تخصص ادارة التمريض للطالب ( قيس غميس حسين ) عن رسالته الموسومة { ابعاد اداء عمليات تقديم الخدمات التمريضية – بحث تحليلي مقارن في مستشفيات دائرة صحة بغداد الرصافة } في يوم الاربعاء الموافق 28 كانون الثاني 2015 وعلى قاعة المناقشات في الكلية ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين الافاضل :

أ.د. غسان قاسم داود / اختصاص ادارة انتاج و عمليات / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : رئيساً.

أ.م.د. عبد الرحمن مصطفى الملا / اختصاص سلوك تنظيمي / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.

د. وسام يونس لطيف / اختصاص بورد دكتوراه / مدير مستشفى ابن البلدي التعليمي – دائرة صحة بغداد الرصافة : عضواً.

أ.د. سعد علي حمود العنزي / اختصاص سلوك تنظيمي / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.

وكان الخبير العلمي هو الاستاذ الدكتور يونس حجيم سلطان استاذ ادارة الاعمال في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الكوفة ، والخبير اللغوي هو الدكتور جبان عيدان رزن استاذ اللغة العربية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.

يهدف هذا البحث إلى دراسة أبعاد أداء عمليات تقديم الخدمات التمريضية ، والتي شملت (الجودة ، التوقيت المناسب ، المهارات القيادية ، المظاهر السلوكية ، العلاقات مع الآخرين ، حل المشكلات واتخاذ القرار ، الأداء الوظيفي )  وتأثيراتها في الأداء التمريضي ، وجاء البحث لإثبات قيمة أبعاد أداء عمليات تقديم الخدمات من قبل الملاكات التمريضية العاملة في المستشفيات العراقية ، وقياس الأداء التمريضي.

ولمعرفة طبيعة الخدمات التمريضية  ، وعمل مقارنة بين المستشفيات لقياس مدى تطبيق الأبعاد فيما بينها ،  وذلك من خلال الاعتماد على أبعاد لدراسة عالمية ، والتي تم قياسها على عينة من الملاكات التمريضية العاملة في مستشفيات دائرة صحة بغداد الرصافة ، وتحديداً في وحدات العناية المركزة ، وهي ( مستشفى ابن النفيس ، مستشفى العلوم العصبية ، مستشفى جراحة الجملة العصبية ) ، وبلغت عينة البحث (58) فرداً شملت الملاكات التمريضية بكافة المستويات الوظيفية.

لقد كانت الاستبانة الوسيلة الرئيسة لجمع المعلومات التي اعتمدها الباحث ، فضلاً عن تعشيق خبرته من خلال عمله في أحد تلك المستشفيات لسنوات عدة في قياس الأداء التمريضي وفقاً لمعادلات رياضية ، وقد تمَّ تضمين موضوع البحث بجملة من التساؤلات الفكرية التي تبلورت بمجموعها مشكلة البحث، ومن ثم تم تحديد أهدافه وأهميته، فضلاً عن صياغة سبعة تساؤلات ، وسبع فرضيات ، ومقياس كمي لقياس الأداء التمريضي.

وجرى استعمال الكثير من الأساليب الإحصائية، مثل ( الوسط الحسابي ، والانحراف المعياري ، واختبار معنوية الوسط الحسابي ، ومن ثم مقارنته مع الوسط الفرضي ، وذلك من خلال اختبار ( T ) ، فضلاً عن اختبار جدول تحليل التباين ، واختبار جدول تحليل التباين (LSD) ، لمعرفة التمايز بين متغيرين ، وذلك من خلال تشخيص وقياس متغيرات البحث ، واختبار علاقات التأثير والفروق فيما بينها.

تمَّ التوصل إلى مجموعة من الاستنتاجات كان أهمها ، عدم وجود فروقات ذات دلالة معنوية بين المستشفيات حول بعد الجودة ، بعد العلاقات مع الآخرين ، بعد المظاهر السلوكية ، بعد المهارات القيادية ، وبعد الأداء الوظيفي ، وهذا يدل على ان هذه المستشفيات لها الاتجاه نفسه لتلك الابعاد ، اي انها تتبع  كافة التعليمات في تطبيق تلك الابعاد ، وجود فروقات ذات دلالة معنوية بين  المستشفيات حول بعد التوقيت المناسب ، وبعد حل المشكلات واتخاذ القرار ، وهذا يدل على ان كل مستشفى من هذه المستشفيات لها اتجاه مختلف في تطبيق تلك الأبعاد . وايضاً ان الانسجام والتعاون بين أعضاء الفريق التمريضي يسهم في خلق بيئة عمل جيدة تدفع نحو أداء أفضل ، وحيث أن العمل بروح الفريق احد المقومات الأساسية لتقديم خدمات تمريضية تحظى بالقبول والتقدير من المستفيدين من تلك الخدمة.

وفضلاً عن ذلك ، لابد ان تبذل إدارة المستشفى مجهوداً من اجل تقديم خدمات صحية جيدة ، بما فيها الخدمات التمريضية المتميزة . وصولاً إلى تحقيق جودة عالية في طبيعة الخدمات المقدمة ، ومع أهمية  اتباع الملاكات التمريضية العاملة في وحدات العناية ، لتلك الأبعاد الشاملة للأداء  والعمل على تطبقها ، وتتحقق أهداف المستشفى من خلال الاستخدام  المناسب لأبعاد عمليات تقديم الخدمات التمريضية   .




Comments are disabled.