تمت مناقشة اطروحة الدكتوراه في الاقتصاد للطالب ( مهند خليفة عبيد ) عن اطروحته الموسومة ( قياس الكفاءة النسبية للجامعات العراقية باستخدام اسلوب مغلف البيانات – بحث تطبيقي مقارن على جامعة الانبار ) ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة الاعضاء الافاضل :
•    أ.د. كريم سالم حسين – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة القادسية : رئيساً.
•    أ.م.د. محمد صالح سلمان – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
•    أ.م.د. احمد حسين بتال – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الانبار : عضواً.
•    أ.م.د. مناهل مصطفى عبد الحميد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
•    أ.م.د. انتصار محي احمد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
•    أ.د. فارس كريم بريهي – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
•    أ.د. ناضم عبد الله عبد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الانبار : مشرف مشارك.
وكان الخبير العلمي هو أ.د. عدنان داود محمد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة الكوفة ، والخبير اللغوي هو م.د. جبار عيدان رزن – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
هدفت الدراسة إلى تطبيق اسلوب تحليل مغلف البيانات لقياس الكفاءة النسبية لكليات جامعة الانبار للسنوات الدراسية2010-2013 و تحديد الكليات الكفؤة في جامعة الانبار)  التي استطاعت تحقيق الكفاءة  النسبية التامة)، من خلال استخدام اقل قدر من المدخلات لإنتاج القدر المستهدف من المخرجات, والكليات غير الكفؤة) التي لم تحقق الكفاءة التامة ) ومقدار كفاءتها ومعرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك, وسعيا لتحقيق اهداف الدراسة فقد تم تطبيق اسلوب تحليل مغلف البيانات على بيانات(19 )كلية من كليات جامعة الانبار للمدة 2010-2013 باستخدام انموذج عوائد الحجم الثابتة والمتغيرة وفق التوجيه الاخراجي، وجرى تحليل البيانات والحصول على النتائج باستخدام برنامج تحليل مغلف البيانات الاصدار الثاني.
اظهرت النتائج ان الكليات الكفؤة في جامعة الانبار عينة الدراسة خلال السنة الدراسية (2010-2011) لنموذج عوائد الحجم الثابتة(CRS)هي(كلية الحاسوب, كلية التربية للعلوم الانسانية) في حين ان الكليات الكفؤة حسب نموذج عوائد الحجم المتغيرة(VRS) هي (كلية التربية الرياضية, كلية الحاسوب , كلية الطب البيطري , كلية قانون فلوجة, كلية التربية للعلوم الانسانية) وبلغ عدد الكليات التي وصلت الى الحجم الامثل خمس كليات , مما يمكن اعتبار هذه الكليات بوصفها الكليات المرجعية لباقي الكليات غير الكفؤة. وبالتالي يمكن ان تستفيد الكليات التي لم تحقق  درجة الكفاءة بنسبة (100%) من هذه الكليات المرجعية اعلاه . كذلك بينت النتائج ان الكليات الكفؤة في جامعة الانبار عينة الدراسة خلال السنة الدراسية (2011-2012) لنموذج عوائد الحجم المتغيرة (VRS)هي(كلية التربية بنات, كلية القانون والعلوم السياسية وكلية التربية الرياضية) في حين لم تحقق اي من الكليات الكفاءة النسبية التامة في نموذج عوائد الحجم الثابتة , وبلغ عدد الكليات التي وصلت الحجم الامثل كليتان فقط وهما(كلية الادارة والاقتصاد فلوجة وكلية الطب العام) وهذا يدل على انخفاض مستويات الكفاءة لكليات الجامعة في هذا العام الدراسي. في حين اظهرت النتائج ان الكليات التي حققت الكفاءة  النسبية التامة  خلال السنة الدراسية (2012-2013) لنموذج عوائد الحجم الثابتة(CRS) ست كليات هي (تربية القائم, التربية للعلوم الانسانية ,الادارة والاقتصاد رمادي, الطب البيطري ,الطب العام, وكلية العلوم) في حين بلغ عدد الكليات الكفؤة حسب نموذج عوائد الحجم المتغيرة تسعة كليات هي( تربية القائم, الطب العام , الطب البيطري , قانون الفلوجة, التربية للعلوم الانسانية , الادارة والاقتصاد فلوجة, الادارة والاقتصاد رمادي, التربية بنات, و العلوم) وبلغ عدد الكليات التي وصلت الى الحجم الامثل سبع كليات هي(الادارة والاقتصاد رمادي, التربية القائم, الطب البيطري, العلوم, الهندسة , التربية للعلوم الانسانية, وكلية الطب العام)  مما يمكن اعتبار هذه الكليات بوصفها الكليات المرجعية لباقي الكليات غير الكفؤة. وبالتالي يمكن ان تستفيد الكليات التي لم تحقق  درجة الكفاءة بنسبة (100%) من تلك الكليات المرجعية اعلاه.
وان متوسطات الكفاءة لعموم  الكليات للعام الدراسي (2010-2011) بلغت في نموذج عوائد الحجم الثابتة CRS  (0.66)، أما في نموذج عوائد الحجم المتغيرة VRS فقد بلغت(0.73) , في حين انخفض متوسط الكفاءة في العام الدراسي (2011-2012) الى (0.58) في نموذج عوائد الحجم الثابتة و(0.66) في نموذج عوائد الحجم المتغيرة مما يدل على تدني مستويات الكفاءة لكليات جامعة الانبار بسبب عدم الاستخدام الامثل لمدخلات هذه الكليات وكذلك وجود مدخلات راكدة او مخرجات فائضة ادت الى انخفاض مستويات الكفاءة و ارتفع متوسط الكفاءة للعام الدراسي (2012-2013) الى(0.77) في نموذج عوائد الحجم الثابتة و(0.85) في نموذج عوائد الحجم المتغيرة وهذا يدل على تباين مستويات الكفاءة لكليات جامعة الانبار للسنوات الدراسية الثلاث مما يعني قبول فرضية الدراسة ( ان الجامعات العراقية ومن ضمنها جامعة الانبار تتباين كلياتها في مستويات درجة الكفاءة النسبية من حيث تحقيق الاستغلال الامثل للموارد المتاحة لديها).
وان من اهم التوصيات التي قدمتها الدراسة ,الاستفادة من مؤشرات الكفاءة النسبية ومستويات التطوير في المدخلات والمخرجات التي تم الحصول عليها من خلال نماذج التوجيه الإخراجي في حالتي عوائد الحجم الثابتة والمتغيرة للكليات التي لم تحقق  مؤشر كفاءة   100)%) وكذلك دراسة الأسباب التي أدت إلى تحقيق الكفاءة النسبية التامة في بعض الكليات، ومحاولة اتخاذها كنماذج تطبيقية يمكن أن تقتدي بها الكليات غير الكفؤة من أجل الوصول إلى الكفاءة النسبية التامة ودراسة الأسباب المؤدية إلى انخفاض كفاءة بعض الكليات، والعمل على معالجة هذه الاسباب.



Comments are disabled.