نظم المكتب الأستشاري في كلية الأدارة والأقتصاد/جامعة بغداد وبرعاية السيد عميد الكلية الدكتور عبد الجبار محمود فتاح ورشة عمل بعنوان “اتجاه العرض والطلب العالمي على النفط الخام وتأثيره على انتاج وتصدير العراق خلال السنوات القادمة”.

قام بألقائها الدكتور فلاح العامري مدير عام شركة تسويق النفط العراقية (سومو) في بدء الورشة رحب الدكتور جعفر باقر الدجيلي المعاون الأداري والمالي للعميد بالضيف الكريم والحضور الكرام كما رحب السيد العميد بالضيف وبالسادة الحضور ثم قدم السيرة الذاتية للدكتور فلاح العامري ذاكراً جميع انجازاتة وتاريخه الحافل في خدمة العراق كما شكر تلبيته لهذه الدعوة لمناقشة موضوع عام حيوي يهم جميع فئات الشعب العراقي في عصر قوامه المعرفة وقوام المعرفة المعلومه. وشكر الضيف بدوره هذه الدعوه والحضور الكرام ثم عرج بقوله انه لا يخفى على الأقتصاديين أن الزراعه والصناعة و(السياحة نوعاً ما) تدهورت في الأونه الأخيرة نتيجة لما يمر به البلد من ازمات امنية ولا يخفى عليكم اننا دولة ريعية اي اننا نقوم بتمويل جميع القطاعات في ظل ضعف القطاع الخاص لذلك لابد من طرح عدة تسأولات اهمها:

-هل تصدير النفط مستمر وهل هو مرتبط بتحديات؟

– اسعار النفط هل هي ثابته ومن يحددها المشتري أو البائع؟

-هل يجب زياردة الأنتاج النفطي؟

-أذا لم ينتج العراق الكميات الكافية هل يشكل اضراباً؟ في السوق أو خللاً معين؟

ثم لخص اهم المحاور التي سيتم تناولها في هذه الورشة.

-اهم العوامل المؤثره على العرض.

-اهم العوامل المؤثرة على الطلب.

-العوامل التي تؤدي الى انخفاض الطلب.

-اهم العوامل المحدده للطلب العالمي على النفط الخام.

*التطورات والأحداث السياسية

*ارتفاع اسعار النفط العالمي.

*انتاج مصادر جديدة للطاقة.

*معدلات انتاج النفط للدول المنتجة للنفط.

*العوامل البيئية والأقتصادية.

*التطور التكنلوجي الحاصل والأستكشافات الحديثة.

*معدلات نمو الأنتاج المحلي والأجمالي وتأثير العوامل التالية فيه.

          *الأستهلاك الكلي.

          *الظروف الجوية.

          *الكوراث البيئية.

  •            الصيانة الدورية الحاصلة في المصافي.

          *الخزين الستراتيجي للنفط الخام.

          *طرق التسعير الأولي للنفط.

         *تسعيرات أوبك.

        *تسعيرات الأسواق خارج أوبك .

واخيراً

-توقعات الطلب العالمي على النفط الخام للسنوات القادمة.

-توقعات العرض العالمي على النفط الخام للسنوات القادمة.

وفي هذه المحاور ذكر الدكتور فلاح تفاصيل عدة وعرض للمعلومات مفصل عن طريق شاشة العرض وتفصيل لبعض هذة البيانات وذكر مصادرها. وفي خلاصة ذكر أن العراق يعتبر الرقم الأول في أوبك من حيث دقة الأرقام والمعلومات والبيانات في كافة المجالات الأستخراجية والأنتاجية والتصدير والأستيراد فهو البلد الأول الذين يعرف كما سينتج

واين يذهب الأنتاج ولماذا ومتى؟

ثم فتح باب الحوار للأساتذة الكرام حيث تم طرح عدة اسئلة والسؤال عن عدة محاور فصلها الدكتور بأجوبتة واهم الأسئلة.

-اسعار برميل النفط من سنة 90-الأن تطورت تطوراً كبيراً ماسبب ذلك؟

-سبب تحديد المشتري للسعر في حين أن البائع هو الذي يجب أن يحدد كما هو متعارف؟

ماهي تفصيلات تحديد سعر البرميل الواحد وماهي تكلفة الأنتاج وكم هي الأرباح التي تحصدها الشركة

من بيع البرميل؟

-هل تستطيع شركة سومو توفير منافذ لتصدير جميع ماينتج؟

من النفط الخام أي الكميات المتزايدة في الأنتاج؟

-هل من الأفضل تصدير هذه الكميات الهائلة من النفط أو حفظة داخل الأرض لكونه ثروة ناضبه؟

بدل من تحويله الى اموال هائله تكون عرضه للفساد والسرقة؟أم أن هذه الكميات مبالغ بها وتفوق عن الحاجة.

-أين مصانع البتروكمياويات ولماذا هذا الغياب لدورها؟

-ماهي الستراتيجيات المتوقعة لتطوير المنتج وماهي ستراتيجيات سومو المستقبلبيه لتسويق النفط الخام.

-الأسواق العالمية هل تحدد وفق سيادة المنتج أم المستهلك ومحاور كثيرة وتفصيلات عديدة تم طرحها واجاب عليها الضيف بأيجاز كما شارك السيد العميد بالحوار والأسئلة لما يمثله هذا الموضوع من اهمية كبرى باعتبار النفط هو المصدر الأحادي في العراق الذي يمول جميع القطاعات.

وفي نهاية الورشة شكر السيد العميد الضيف الكريم على هذه الندوة القيمة وتمنى له دوام التوفيق لخدمة العراق وقلدهُ درع المسؤلية مشيراً بأنه لا يستحقه الا المميزون.








Comments are disabled.