اصدر الدكتور”سعد علي العنزي” التدريسي في قسم أدارة الأعمال كتابه الذي يحمل عنوان “عناصر القوة في القيادة” الذي ركز فيه على(الأدارة المنظمة،الموارد البشرية،الأستراتيجية)حيث يتوجه هذا الكتاب لمنظمات الأعمال والعامة والحكومية والمجتمع المدني بالدرجة الأولى لتأخذ أداراتها وقياداتها منه الدروس والعبر في فهم واستعياب اساليب ومتطلبات العملية الأدارية الفاعلة التي يمارسها ويطبقها المدراء فيها وتحديد السبل الصحيحة للتصرف بالسلوكيات المناسبة التي يكون اساسها استعمال الأدوات الأدارية والتنظيمية والقيادية المرغوبة للأداء الوظيفي والمؤسسي الذي ينسجم مع تطلعات الدول على اختلافها أن كانت نامية أو متقدمة بغرض الحصول على مراتب عالية الريادية والتميز والتفوق.
وهذا الكتاب ينطلق من حقيقة اساسية مضادها أن استمرار المنظمات في تقديم الأداء المتفوق انما يتحدد بفعل تلك العناصر القوية الغنية التي يستخدمها القادة الأدارايين في التوجية والتحفيز والتنظيم والرقابة.
ومما يجدر الأشارة اليه أن الدكتور سعد العنزي اضافة لكونه استاذ أدارة الأعمال في كلية الأدارة والأقتصاد/ جامعةبغداد وتخصصه في السلوك التنظيمي والأدارة الأستراتيجية وكونه خبير التدريب واستشاري الأعمال فيها فأنه دربَ الألأف الموظفين في مجال تدريب المدربين والتدريب التخصصي كما عمل في مجال تطوير الأعلاميين والصحفين الرجال ورفع قدرات الأدارات السنوية في مجال التنظيم والأستراتيجية والتسويق.
كما صمم المئات من الأنظمة والبرامج والمقاييس الجاهزه لمختلف الوزارات العراقية ومؤسساتها كما اشرف على 30 دراسة دكتوراه وماجستير ودبلوم عالي في علوم الأدارة كافه وناقش اكثر من 250
رسالة ماجستير واطروحة دكتوراه في الأدارة ومختلف العلوم الأخرى،نظم اكثر من 1000 برنامجاً تدريبياً بمختلف اختصاصات الأدارة والأعمال والموارد البشرية والتخطيط الأستراتيجي والتفتيش الأداري والتدقيق والتحقيق وتقويم الأداء،نشر اكثر من 135 بحثاً في المجالات العلمية المتخصصه بالأدارة والأقتصاد عربياً وعراقياً كما ألف 12 كتاباً في الأدارة والتنظيم والأنتاج.
وما تزال نتاجاته العلمية ترفد علوم الأدارة بالنظريات الرائدة كما مشاركاته في المؤتمرات المحلية والدولية مستمرة يمثل من خلالها كليتنا ومن ثم العراق كما تربط العراق بأحدث النظريات الأدارية لما يمثله علم الأدارة من اهمية كبرى في عالمنا حيث يعتبر علم العصر الحديث.