نظم قسم إدارة الأعمال ورشة عمل حول التدريب الصيفي لطلبة الجامعات، ألقاها كل من (الاستاذ المساعد أحمد حسين الجار الله، والأستاذ المساعد فراس رحيم يونس العزاوي، والمدرس المساعد أحمد غفور أحمد) على طلبة البكالوريوس في قسم إدارة الاعمال.
وقد اشتملت الورشة التعريف على ماهية التدريب الصيفي لطلبة الجامعات، والتعليمات التي تتولى الكليات المشمولة بالتدريب إدارة هذه العملية. كما تطرقت الورشة إلى التدريب الصيفي واثره في صقل مهارات الطلبة، إذ يُمثِّل التدريب الميدانيّ مجال الخبرة الأُولى للطالب، من خلال تطبيق ما تَعلَّمه في البيئة الحقيقيّة، والواقع. ويُعطي للطالب فرصة التعامُل مع مختلف الضغوط التي قد يُواجهها ويتعرَّض لها عند الانخراط في سوق العَمَل.
ويساعده على تطوير مدى فَهْمه لإجراءات العمليّة التعليميّة. كما يُعزِّز مهارات التعليم الفرديّ لدى الطلبة. ويُتيحُ الفرصة للتفاعُل، والتعاوُن مع المُعلِّمين، والمُدرِّبين ذوي الخبرة في مجال العَمَل. ويَمنحُهم مستوىً عالٍ من الشعور الإيجابيّ، والرضى نحو المهنة التي يرغبون في تَعلُّمها. وفَهْم للاحتياجات، وخصائص الفئة التي يعمل معها، ومعرفة الأدوات، والوسائل التعليميّة المُستخدَمة مع هذه الفِئة.
ويُعدُّ وسيلة فعّالة؛ لمساعدة الطالب على اكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها، وتُمكِّن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتّجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد. والتخلُّص من العادات السلبيّة، والاتّجاهات الضالّة التي قد تُعيقُه عن التلاؤم مع التقدُّم السريع والكبير في حجم المعرفة، وكَمِّ المعلومات الهائل، وتحقيق أفضل الطُّرُق الفنّية؛ للحصول على المعرفة. ويَربطُ بين الجانب النظريّ (المعرفة المُكتسَبة)، والجانب العَمَليّ (العمل المُنتَج)، من خلال مساعدتهم على المرور بالخبرات المُخطَّطة والمُبرمَجة، سواء كانت تربويّة، أو اجتماعيّة، أو ثقافيّة.
فضلاً عن ذلك يُنشِئُ التدريب الميدانيّ الطالبَ على حبّ العمل المفيد والنافع للمجتمع، وتقدير قيمة التفاعُل، والارتباط المُشترَك مع المجتمع الذي يُوجَد فيه، وذلك من خلال التعرُّف المباشر على الثقافات المختلفة، والبيئات، التي لم يجد الفرد تفسيراً لها في المناهج التعليميّة، أو غُرَف المُختبَرات العَمَليّة. وأهداف التدريب.
وأخيراً تطرقت الورشة إلى عملية تقويم التدريب الصيفي والتي تتم بموجب استمارة التدريب المعتمدة من الجامعة: إذ يكون التقويم الميداني (30%) ثلاثون من المئة للمشرف العلمي و(30%) ثلاثون من المئة للمشرف العملي .والتقويم العلمي: (40%) أربعون من المئة عن التقرير الذي يقدمه الطالب المتدرب للجنة التدريب في القسم بعد المناقشة، في حين تكون درجة تقويم نجاح المتدرب لا تقل عن (50%) خمسين من المئة من مجموع درجاته .وفي حالة عدم حصول الطالب على درجة النجاح المطلوبة فلا يعتبر مستوفيا للتدريب ويعيده في السنة التالية وبحسب التعليمات الإمتحانية.