اقامت شعبة الحاسبة الالكترونية في كليتنا ورشة عمل قدمها تدريسي المركز كلاً من المدرس المساعد رعد زيد علوان و المدرس المساعد عدنان شهاب.
اذ يعد الاهتمام بتطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية من مميزات عصرنا الحالي ، حيث اتجهت معظم دول العالم إلى تحسين جودة العملية التربوية والتعليمية وأصبحت الجودة الشاملة ومستوياتها المعيارية من اهم التوجهات السائدة في الميدان المؤسسات التعليمية.
وإذا كان القائمون على النظم التربوية والتعليمية يرون ان تطبيق معايير الجودة الشاملة في التعليم أصبحت حاجة ملحة لتحسين التعليم العام ، فان تطبيقها في المؤسسات التعليمية الاهلية يعتبر من الضروريات كون التعليم العالي الأهلي احد الاستثمارات في المجال التربوي القائم على الربحية ، ما قد يؤدي إلى تغليب الجانب المادي على الجانب التربوي والتعليمي لذلك تسعى ورشة العمل إلى تحقيق الأهداف الآتية :
- تعرف مفهوم الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية.
- أهمية الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية.
- متطلبات تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية.
- مراحل تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية.
- معوقات تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية.
- استنتاج اهمية تطبيق معايير الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية.
وتطرقت الورشة الى مفهوم الجودة الشاملة ، وتعني التطور المستمر والاداء الكفء لمؤسسات التعليم العالي لكسب ثقة المجتمع في خرجيها على اساس الية تقييم معترف بها محليا وعالميا ، وجود التعليم تعني تحقيق مجموعة من الاتصال الفعالة بالطلاب بهدف اكسابهم المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنهم من تلبية توقعات الاطراف المستفيدة ( المنظمات ).
كما تناولت ورشة العمل الى مراحل تطبيق الجودة الشاملة وهي كما جاءت :
مرحلة الاقتناء : وتبني ادارة المؤسسة التعليمية لفلسفة ادارة الجودة الشاملة , وينعكس ذلك ببدء برامج تدريبية لكبار المسئولين تتناول مفهوم واهميته ومتطلباته والمبادئ التي يستند اليها.
مرحلة التخطيط : وتشمل وضع الخطط التفصيلية للتنفيذ وتحديد متطلبات تطبيق ذلك النظام .
مرحلة التقويم : وتبدا ببعض التساؤلات الهامة والتي يتم في ضوء الاجابة عليها تهيئة الارضية المناسبة للبدء في تطبيق ادارة الجودة الشاملة .
مرحلة التنفيذ : وتتضمن اختيار فرق العمل التي سيعهد اليها بعملية التنفيذ ليتم تدريبهم على احدث وسائل التدريب المتعلقة بإدارة الجودة الشاملة .
مرحلة تبادل ونشر الخبرات : حيث يتم استثمار الخبرات والنجاحات التي يتم تحقيقها من تطبيق نظام ادارة الجودة الشاملة .
كما تطرق الورشة الى معوقات تطبيق الجودة الشاملة في المؤسسة التعليمية :
- قصور ثقافة ادارة الجودة الشاملة لدى الادارة العليا.
- فقدان الثقة بالقيادة والاتصالات الرديئة بينها وبين العاملين.
- تعجل النتائج بدون التخطيط السليم لتحقيق الجودة الشاملة.
- عدم التقدير الكافي لأهمية الموارد البشرية.
- عدم توافر معلومات عن الانجازات المحققة
وتوصلت ورشة العمل بعض الستنتاجات في اهمية تطبيق معايير الجودة الشاملة في المؤسسات التعليمية ، وتكمن اهمية تطبيق معايير الجودة في المؤسسة التعليمية في الاتي:
- تلبي رغبات وتطلعات المستفيدين/ العملاء.
- تطوير المهارات القيادية والادارية للقيادة التربوية والتعليمية.
- تحسين نوعية المخرجات.
- الترابط والتكامل بين جميع الادارات والعمل بروح الفريق الواحد.
- الوفاء بمتطلبات التدريس.
- تشجيع الادارة الديمقراطية بالمشاركة في اتخاذ القرار , وتفويض السلطة.
- التزام كل أطراف العملية التعليمية بالنظام الموجود والمقر من قبلهم.
- تحقيق التنافس الشريف بين المتعلمين.
- تفعيل التدريس بما يحق الأهداف التربوية.
- رفع مستوى الوعي لدى المتعلمين وأولياء أمورهم تجاه الجامعة/الكلية من خلال إبراز الالتزام بنظام الجودة.
- تركز على تطوير العمليات أكثر من تحديد المسئوليات.
- تطبيق نظام الجودة يمنح الجامعة/الكلية الاحترام والتقدير المحلي والاعتراف العالمي .
كما خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات منها :
- نشر ثقافة الجودة الشاملة في كافة أرجاء المؤسسة التعليمية بين أعضاء هيئة التدريس والاداريين والطلاب والعاملين.
- تحسين البيئة الجامعية من خلال توفير القاعات التدريسية ، والمعامل المجهزة والمكتبة العلمية المتخصصة ، ابتكار اساليب جديدة في تقويم الطلاب والاساتذة والاستفادة منها في البحث العلمي.
- اهمية اتاحة المزيد من الفرص لمشاركة اعضاء هيئة التدريس في صنع القرارات داخل المؤسسة التعليمية ، والتعبير عن آرائهم وتقديم مقترحاتهم مما يساعد على تحسين الاداء.
- ضرورة بناء وتطوير علاقة جيدة بين الادارة واعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والمجتمع المحلي.
- اجراء المزيد من الدراسات المستقبلية حول الجودة الشاملة في التعليم العالي.