اساتذة الكلية يؤكدون حضورهم في المحافل العلمية


تدريسيتان بكليتنا تشاركان بمؤتمر التطبيقات الالكترونية بجامعة ديالى

شاركت م. وداد موسى محمد  و م.م. تمام سلمان خضر التدريسيتان بقسم الادارة الصناعية   بفعاليات المؤتمر الدولي الاول للتطبيقات الالكترونية في جامعة ديالى عن بحث مشترك مع م.م. حليم إسماعيل شنته من الجامعة المستنصرية عنوانه ( ابعاد جودة التعليم الالكتروني ومعوقات تطبيقه في الجامعات العراقية – دراسة استطلاعية في كلية الادارة والاقتصاد (بغداد – المستنصرية).

 حيث  يعتبر التعليم الالكتروني وتطبيقه في المؤسسات التعليمية ثورة حديثة في عصر العولمة والذي يستخدم فيه من اجل تحقيقه العديد من الوسائل الحديثة والمتطورة متمثلة بالأجهزة والمعدات الالكترونية والبرمجيات المتقدمة وكافة الامور الاخرى والمتعلقة بتقانة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات واغلب المؤسسات التعليمية تحاول تطبيقه لما فيه من فوائد عديدة , الا ان هناك بعض المعوقات والتي قد تمثل عائقا في تنفيذه , حيث يتناول هذا البحث معوقات تطبيق التعليم الالكتروني في المؤسسات التعليمية والمتمثلة في كليتي الادارة والاقتصاد في جامعة بغداد والمستنصرية.


وقد اشار البحث الى ابرز المعوقات والتي قد تواجه فكرة تنفيذ التعليم الالكتروني في  المؤسسات التعليمية وهي المعوقات (المادية , التقانية , البشرية ومعوقات اخرى ) ومعايير ضبط الجودة للتعليم الالكتروني , حيث تم اعداد استمارة استبيان لقياس متغيرات البحث وتحليلها من خلال استخدام البرنامج الاحصائي spss.


وتم التوصل للعديد من الاستنتاجات منها ان معوقات التعليم الالكتروني لا يختلف عليها العينة المبحوثة وتؤثر في تطبيق التعليم الالكتروني وهم في حالة بحث مستمر لإيجاد حلول او منافذ لإدخال التعليم الالكتروني في الكليتين وكذلك تم تقديم مجموعة من المقترحات منها تخصيص الأموال الكافية والكوادر البشرية اللازمة لتطبيق التعليم الالكتروني من خلال مفاتحة الجهات ذات الصلة بالموضوع، وإقامة دورات وانشاء قاعات والاهم مساندة وزارة التعليم العالي لهذا النوع من التعليم.


وقد توصل الى عدد من الاستنتاجات والتوصيات اهمها 

1. التعليم الالكتروني هو بمثابة نظام تعليمي متكامل، يستند الى معايير جودة في إيصال العلوم والمعارف الى المتعلمين من دون التقييد بالزمان والمكان.

2. ان معوقات التعليم الالكتروني لا يختلف عليها العينة المبحوثة وانما هم في حالة بحث مستمر لإيجاد حلول او منافذ لإدخال التعليم الالكتروني لكلياتهم.

3. ان المعايير التي تحددت بها أساليب تطبيق التعليم الالكتروني تتنافس بنفس مستوى الأهمية للمعوقات التي تحول دون تطبيق التعليم الالكتروني.

4. ان وجود بنية تحتية مساندة وداعمة له الأثر الكبير في تحقيق تطبيق ونجاح التعليم الالكتروني.

5. ان المعايير قابلة للتغيير بسبب المرونة التي تتسم بها الامر الذي يشجع على تطبيق واستخدام واستحداث طرق جديدة بالتعليم بالاعتماد على التعليم الالكتروني.



 – التوصيات



1. تخصيص الأموال الكافية لتطبيق التعليم الالكتروني من خلال مفاتحة الجهات ذات الصلة بالموضوع، وإقامة دورات وانشاء قاعات والاهم مساندة الوزارة لهذا النوع من التعليم.

2. تعميق الوعي بمدى أهمية التعليم الالكتروني للأساتذة او وتطبيقه على الطلبة ثانياً من مبدأ خطوة خطوة.

3. الاستعانة بخبراء خارجيين ان الزم الامر للمساعدة في تطبيق التعليم الالكتروني.

4. تخصيص حوافز مادية ومعنوية للأساتذة ممن يؤلون هذا الامر أهمية في الاستخدام عند تعليم الطلبة.

5. توفير كوادر مساندة لتدعيم العمل بمجال التعليم الالكتروني، عن طريق توفر عدد كافً من الكوادر البشرية المدربة والمؤهلة لغرض اعتمادها كخطوط مساندة للأستاذ للارتقاء بتطبيق التعليم الالكتروني.



Comments are disabled.