تمت في كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد ، مناقشة بحث الدبلوم العالي في تخصص الاحصاء البيئي للطالب (محمد أياد حمدان) باشراف أ.م.د لمياء محمد علي حميد عن بحثة الموسوم (العوامل المؤثرة في زيادة الجفاف البيئي من جراء نقص الامطار)
يعد الجفاف ظاهرة مناخية لها آثار سلبية على حياة الإنسان والنبات والحيوان في أي منطقة أو منطقة تتعرض لها ، والمقصود بالجفاف قلة هطول الأمطار وعدم كفايتها لإنتاج المحاصيل الزراعية. تتجلى أهمية دراسة ظاهرة الجفاف في ضوء حقيقة أن العراق يقع ضمن مناطق قاحلة وشبه قاحلة .
وكان الهدف من الدراسة هو حساب مؤشر الجفاف بتطبيق معادلة ديمارتون وتحديد نوع المناخ للأشهر الممطرة في محطة العمارة من خلال استخدام البيانات (كمية هطول الأمطار ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية) والتي تم الحصول عليها من الهيأة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي العراقية في بغداد للمدة من ) ١٩٩٠-٢٠٢٠ ).
وقد توصلت الدراسة الى مجموعة من الاستنتاجات اهمها :
١- وجود علاقة ارتباط قوية بين مقدار معامل الجفاف وكميات الامطار المتساقطة ودرجات الحرارة والرطوبة النسبية المسجلة في محطة العمارة.
٢- اعلى قيمة لمعامل الجفاف المحسوبة طبقا لمعادلة ديمارتون وبلغ ( ٩,١٦) خلال شهر كانون الثاني.
٣- أدنى قيمة لمعامل الجفاف المحسوبة طبقا لمعادلة ديمارتون وبلغ (٣٣,٢) خلال شهر أيار.
٤- هناك تباين في نوع المناخ الرطب طبقا لمعادلة ديمارتون خلال الاشهر (كانون الثاني ، أذار ،تشرين الثاني ، كانون الاول).
٥- هناك تباين في نوع المناخ طبقا لمعادلة ديمارتون بين شبه الجاف خلال كل من شهر (شباط ، نيسان) والمناخ الجاف خلال شهري (أيار ، تشرين الأول).
ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدم الباحث التوصيات الاتية:
نلاحظ من الدراسة تباين واضح في حساب معامل الجفاف في محطة الدراسة العمارة خلال الاشهر المطرية لتلك المحطة لذا يجب الاهتمام بالجفاف وانواعه ومنها الجفاف الموسمي والعارض والجفاف المتصل بالأحوال المناخية والزراعي والهيدرولوجي (الجفاف المائي) لكل منطقة .