زينة ابراهيم

تمت في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد ، مناقشة رسالة الماجستير في تخصص ادارة الاعمال للطالبة (زينة أبراهيم جعفر) بأشراف أ. م. فائق جواد كاظم عن رسالتها الموسومة (تأثير نموذج نضج القدرة في الاداء المنظمي  بتوسيط تكنولوجيا المعلومات / بحث ميداني في عينة من مراكز التعليم المستمر في الجامعات الحكومية)

يهدف البحث الحالي الى التعرف على مدى تأثير نموذج نضج القدرة كمتغيرمستقل في الاداء المنظمي كمتغير تابع بتوسيط تكنولوجيا المعلومات و تبلورت مجموعة من التساؤلات حول مشكلة البحث منها ضعف في تحديد مستوى القدرات للعاملين وماهي مراحل نضجها وماهو تأثيرها على الاداء، عدم توفر الامكانية المستقلة للمراكز في استخدام مواردها المادية وما ينعكس على العاملين اضافة الى قصور في الايدي العاملة مما يولد عجز ينعكس على الاداء الكلي في المركز.

وتتمثل اهمية البحث من خلال إبرازه لنموذج نضج القدرة الذي أصبح من أبرز الموضوعات التي نالت اهتمام شريحة متنوعة  بعد ان زادت مساحة استعمالها وتنوعت بين مختلف ميادين الاعمال، فالعالم يعيش اليوم عصر تكنلوجيا المعلومات والتطبيقات الذكية التي تحدث تغيير جذري وبمعدلات متسارعة ومقاييس نضج مختلفة ولما لها من تأثير على الاداء ، حيث يستمد البحث أهميته من خلال:

  • تتبني ثلاث متغيرات ذات اهمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والسلوك التنظيمي.
  • يطبق في اهم القطاعات في البلاد التي تعنى بالتعليم والتطوير متمثلة في مراكز التعليم المستمر في الجامعات الحكومية.
  • إفادة إدارات المراكز المبحوثة من خلال اطلاعهم على أهم الجوانب التي يتم التركيز عليها في عمل واداء العاملين في المركز ومدى أهميتها في الوصول الى الأهداف.
  • قلة البحوث، وندرتها التي تجمع بين متغيرات البحث وهي نموذج نضج القدرة والاداء المنظمي وتكنلوجيا المعلومات حيث تعطي للموضوع اهمية كبيرة لأيجاد تأثير بينهما

وقد توصلت الدراسة الى عدد من الاستنتاجات اهمها :

  • اظهرت نتائج البحث بوجود اهتمام من قبل اغلب المراكز المبحوثة في توفير متطلبات العمل حسب الاحتياج لجميع مرافق المركز وفق مبدأ ان توفير مستلزمات العمل يؤدي بالتالي الى تحقيق اداء منظمي متميز.
  • تبين من خلال البحث وجود متابعة  بشكل مستمر من قبل ادارة المركز لأداء التدريسين (الكادر التدريبي) والعاملين ومستوى الانجاز المتحقق تجنب لحدوث فجوة في الاداء  مما  ينعكس على مستوى العمل وعلى اداء المشاركين في العمل ن وقد تبين وجود استمارة تقيم تملء من قبل المشاركين في الدورات عند الانتهاء من الدورة لبيان تقيمهم على الكادر التدريبي ومنهاج الدورة بشكل عام ومى الاستفادة ومدى توفر بيئية تدريبية مناسبة لقيام الدورة .
  • توصل الباحث  بقيام اغلب المراكز  المبحوثة  بالقيام باجتماع دوري لطرح المشاكل و الانحرافات  والفجوات الحاصلة  في الانشطة والاستماع للآراء واقتراحات الكادر التدريسين (التدريبي والاداري ) والعاملين  وطرق علاجها وتجنبها مستقبلا.
  • تبين ان المراكز المبحوثة  لا تعطي اهمية بالمستوى المطلوب الى حد ما في اشراك العاملين في دورات تدريبية ، ووضع خطة على مدى الطويل تعنى بالاهتمام بالمستوى التدريبي للتدريسين والعاملين.

ومن خلال الاستنتاجات التي توصلت اليها الدراسة قدمت الباحثة عدد من التوصيات اهمها :

  • ضرورة زيادة دعم في تحقيق متطلبات العمل للمراكز التي ظهرت إيجابية اما بالنسبة للمراكز التي لم تحقق الاهتمام المطلوب في توفير متطلبات العمل لابد من مفاتحة رئاسة الجامعة لتحصيل سلف مالية  لسد احتياج المراكز من جميع متطلبات ضمن الاحتياج المطلوب لكون المراكز تمتلك ايراد ذاتي يصل الى اكثر من مائة مليون دينار سنويا فأكثر، عن طريق ملء استمارة الاحتياجات الخاصة  ومفاتحة  قسم الشؤون المالية  واستحصال موافقة المطلوب، لضمان سير العمل  بشكل المطلوب .
  • ضرورة تعزيز التواصل مع المشاركين والأخذ بالشكاوى والمقترحات واعتبارها تغذية عكسية للمراكز المبحوثة والاستفادة منها في حل المشاكل وتعزيز الجوانب الايجابية  من خلال اخذ بعين الاعتبار المقترحات المطروحة.
  • نوصي  بالأخذ بعين الاعتبار نتائج عقد الاجتماعات وتحديد نقاط الضعف وتجن حدوثها بالمستقبل.
  • التأكيد على اهمية دورات اعداد المدربين في تطوير الملاك التدريسي في المراكز المبحوثة واهمية تطوير العاملين عبر دورات تنمية المهارات .

 

Comments are disabled.