نظمت كلية الادارة والاقتصاد / قسم الادارة العامة بالتعاون مع الشؤون العلمية ندوة توعوية بعنوان الابتزاز الالكتروني بالتعاون مع جهاز الامن الوطني حاضر فيها اساتذة متخصصون بجرائم الابتزاز الالكتروني حيث اعرب الدكتور عمر العشاري معاون العميد للشؤون الادارية عن اهمية اقامة هذه الندوات لطلبة وطالبات الكلية كونهم الفئة الاكثر معرفة واستخدام لتلك المواقع خلال كلمته الترحيبية والتي دعا فيها طلبته الى الالتزام بالتعليمات والتوصيات التي تقدمها الندوة.
واكدت الندوة على ضرورة تجنب الوقوع في الابتزاز الالكتروني من خلال معرفة التقنيات التي يستخدمها الطرف الاخر لاخضاع الاطفال والنساء الذين يعتبرون الاكثر من بين الضحايا حيث عادةً ما يضغط المجرمين على الضحية ويهدد بنشر معلومات أو صور أو تسجيلات شخصية أو تنطوي على مساومة لا ترغب الضحية في مشاركتها علنًا.
حيث شهد القرن الحالي تطورا كبيرا في وسائل الاتصال حيث تمكن الانسان من التواصل مع اصدقائه الحقيقيون والافتراضيون الذين تعرف عليهم في تلك المواقع وهو جالس في بيته ، ونتيجة لذلك التطور نشات جماعات استخدمت مواقع التواصل استخداما سلبيا بهدف الابتزاز المادي او المعنوي عن طريق استخدام التكنولوجيا الحديثة مستعينا على جهل الطرف الاخر بالامكانات والبرامج التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي لتحقيق اهدافه الخبيثة.
وتُرتكب الجرائم الإلكترونية من خلال استخدام التكنولوجيا ضد الأفراد أو الجماعات بقصد الضرر. قد يكون الضرر مباشرًا أو غير مباشر، جسديًا، نفسيًا، أو ماليًا، ويمكن للضحية أن تعاني من آثار طويلة الأمد للجريمة. غالبًا ما يتم ارتكابها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، باستخدام المعلومات أو البيانات التي تم الحصول عليها من خلال اختراق الحسابات الشخصية مثل الفيسبوك و الانستاغرام، أو استعادة محتويات الهاتف المحمول بعد بيعه أو سرقته.
كما تم التعريف بالقوانين والإجراءات التي يجب على المبتز معرفتها والتواصل مع الاجهزة المختصة لتفادي تمادي المجرمين بعملية الابتزاز ، وحضر الندوة السادة رؤساء الاقسام العلمية واساتذة وموظفي وطلبة الكلية.