نظم قسم الادارة الصناعية ورشة عمل حول (دور نموذج بيرما للسعادة ورفاهية العاملين في المؤسسات الحكومية) قدمتها د. فضيلة سلمان داود و م. شيماء مهدي.
وتهدف الورشة الى تطبيق تقنيات علم النفس الإيجابي للتغلب على تأثيرات التجارب السلبية الماضية والتركيز على الأهداف وتوظيف امكاناته لإنجازها والتمكن من إنجاز ألاهداف كان يعتبرها مستحيلة وتغيير العادات غير المرغوب فيها والشعور بالثقة تجاه أي تجربة يقوم بها. ورفع مستويات الاداء لديه ونسج قيمه ومعتقداته في نسيج واحد مع ما يرغب في إنجازه . وتدعيم التقارب مع المتعاملين والزملاء في العمل بناء علاقات شخصية طيبة مع الاخرين واتخاذ توجه عقلي إيجابي.
وحسب النموذج فان السعادة تكمن في قضاء المزيد من الوقت مع العائلة والأصدقاء والسفر الذي يتيح لنا تجربة الحياة في الامتلاء ويجعلنا أكثر سعادة ، كما ان الامتنان هو واحد من المبادئ الأساسية للسعادة. لذا ، كلما استطعت أن تشكر أحبائك في ما يفعلونه من أجلك فانك سعيد.
وخلصت الورشة على ان التواصل مع الآخرين من الصفات البشرية الأساسية في الحياة، ومما لا شك فيه أن وجود العلاقات الداعمة الجيدة تساعد الموظف عند مواجهة التغيرات والصعوبات، لذا يعتبر الاتصال الفعال والعمل الجماعي الفعال وبناء الفريق يمكن أن يقدم مساهمة حيوية في تحقيق السعادة في مكان العمل.
وان وجود هدف ومعنى لحياتك وما بفعله هو عامل رئيسي في إنجاز أي شيء يراد له أن يكون مرضياً ويمنح شعوراً بالسعادة، وبالتالي بناء رؤية مشتركة في المؤسسة وقيم قوية يلعب دور كبير في تحقيق السعادة في مكان العمل، شريطة أن يتم بناؤها وإيصالها بعناية، بحيث يشعر الجميع بالفخر بمؤسستهم وبدورهم في تحقيق أهدافها الكبرى.