نظمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم إدارة الأعمال ندوة علمية بعنوان ” ارتفاع نسبة الأمية لدى النساء الاسباب والمعالجات ” قدمتها ا.م. اميرة شكرالبياتي ا.م.د. سهى جمال مولود ، وهدفت الورشة الى دراسة الاثار السلبية لزيادة نسبة الأمية بين النساء كونه قنبلة موقوتة لهدم اللبنة الاساسية للمجتمع وكيفية ايجاد الحلول والمعالجات لظاهرة الأمية بكافة اشكالها.
حيث تشكل الامية حسب احصائية الجهاز المركزي لعام 2017 ما يقارب ستة ملايين امراة اي بمعدل 28% من معدل السكان فيما بلغت نسبة المعرفة الرقمية 96 من كل 100 امراة في وقت اصبح ميزان المعرفة والعلوم يقاس بمقياس التقنيات والعلوم الرقمية وهو رقم كبير في دولة تحاول ايجاد مكان لها بين دول العالم المتطور.
وتوصلت الندوة الى عدد من التوصيات اهمها :
- ان الأمية بكافة اشكالها تضعف الطاقات البشرية وعملية التنمية المستدامة.
- كما تشكل الأمية حاجز امام تطور الشعوب وتقدم المجتمعات.
- وتسهم الأمية في انتشار الجهل وسيادة الافكار الخاطئة والايمان بالخرافات.
- ويُعتبر محو الأمية بمثابة محرك للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونه جزءاً متأصلاً في التعليم وشكلاً من أشكال التقدم.
- كما ويلعب محو الأمية الرقمية دورًا قويًا في مساعدة الناس على التواصل والتعلم والمشاركة مع مجتمعاتهم وخلق مستقبل واعد بصورة أفضل.
