نظمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسمي العلوم المالية والمصرفية وادارة الاعمال ورشة بعنوان دور الرقابة الداخلية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، قدمها الاستاذ المساعد الدكتور امتثال رشيد بجاي التدريسية بقسم العلوم المالية والمصرفية والمدرس المساعد عمر عبيد عبد الله التدريسي بقسم ادارة الاعمال.
والرقابة الداخلية هي عملية منظمة تضمن تحقيق الأهداف وتحمل المخاطر بشكل فعال من خلال :
الفعالية: ضمان سير العمليات بكفاءة وفعالية لتحقيق الأهداف المرجوة.
الامتثال: ضمان امتثال المنظمة للقوانين واللوائح والمعايير المعمول بها.
المساءلة: ضمان مساءلة الإدارة عن أدائها وتحقيقها للأهداف.
إدارة المخاطر: تحديد المخاطر التي قد تؤثر على تحقيق الأهداف وتصميم أنشطة مناسبة للتخفيف منها.
اما اهمية الرقابة الداخلية فهي :
تحسين الحوكمة: تساهم الرقابة الداخلية في تحسين الحوكمة من خلال ضمان اتباع ممارسات حوكمة جيدة وتعزيز الشفافية والمساءلة.
تعزيز الامتثال: تُساعد الرقابة الداخلية في ضمان امتثال المنظمة للقوانين واللوائح والمعايير المعمول بها، مما يقلل من مخاطر العقوبات القانونية والغرامات.
دعم الإدارة الرشيدة: تُساعد الرقابة الداخلية في دعم الإدارة الرشيدة من خلال ضمان استخدام الموارد بكفاءة وفعالية، وتحقيق القيمة مقابل المال، واتخاذ القرارات المستنيرة.
اكتساب ثقة أصحاب المصلحة: تُساعد الرقابة الداخلية في اكتساب ثقة أصحاب المصلحة، مثل المستثمرين والدائنين والموظفين، من خلال إظهار التزام المنظمة بتحقيق أهدافها بشكل مسؤول.
كما ان هناك استراتيجيات للتغلب على تحديات دمج أهداف التنمية المستدامة في الرقابة الداخلية مثل :
تعزيز الوعي والتدريب: برامج تدريبية للمنظمات حول دمج أهداف التنمية المستدامة في أنظمة الرقابة الداخلية، واستهداف مختلف مستويات الإدارة والموظفين.
وتخصيص الموارد: توفير الميزانيات الكافية، واستثمار في تطوير قدرات الموظفين، وجذب خبراء متخصصين، واستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وتطوير أدوات القياس: التعاون مع المنظمات الدولية والخبراء لوضع مؤشرات قياسية، وتطوير أدوات تحليلية، ومشاركة أفضل الممارسات، ودعم البحوث والدراسات.