نظمت وحدة ريادة الاعمال بالتعاون مع قسم الاقتصاد محاضرة بعنوان (كيفية التعامل مع أنظمة الأسواق المالية الفوركس وفق الأساليب الحديثة) قدمها المدرس الدكتور براء محي الدين التدريسي بالقسم وتطرقت المحاضرة الى التعريف بسوق الفوركس (FOREX) وأسباب التعامل مع هذه الاسواق و امكانية اعداد دراسة حول طبيعة العمل فيه وكيفية تحقيق ألارباح وتجنب الخسائر
كما تطرقت المحاضرة الى طبيعة القوانين التي توجب التعامل به في العراق
و كلمة «فوركس» تشير إلى سوق العملات الأجنبية أو البورصة العالمية للعملات الأجنبية، وهي مزيج من اول حرفين لكل كلمة للمصطلح الاقتصادي من اللغة الأنجليزية Foreign Exchange أي «صرف العملات الأجنبية»، وهو سوق يمتد في جميع أنحاء العالم حيث تصرف العملات من قبل عدة مشاركين، مثل البنوك العالمية والمؤسسات الدولية والأسواق المالية والمتداولون الأفراد
وسوق الفوركس عبارة عن بيئة تداول مثيرة تعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع وتتفاخر بأحجام تداول يومية تصل إلى تريليونات الدولارات. إنها إلى حد بعيد أكبر الأسواق المالية وأكثرها سيولة.
ومن أسباب التعامل في هكذا أسواق مالية رقمية
الفرص الهائلة المتاحة في سوق الفوركس حيث تم تبادل العملات على مدار الساعة في جميع أنحاء العالم. مع ما يقدر بنحو 6 تريليون دولار من حجم التداول اليومي، فضلا عن استخدام التكنولوجيا حيث أصبحت الطريق سهلة على أي متداول متابعة الفرص المربحة المتاحة في أسواق الفوركس.
وتوصلت المحاضرة الى عدد من الايجابيات والسلبيات للتعامل مع هذه الانظمة المالية اهمها :
الايجابيات
استراتيجية مباشرة – تداول النطاق واضح جدًا. تتمتع الأسواق المتدرجة بحركة سعرية مستقرة ويمكن التنبؤ بها، وأنت مطالب بالشراء عند الدعم والبيع عند المقاومة. هناك أيضًا إرشادات واضحة لإيقاف الخسارة وجني الأرباح.
تحول سريع – هناك وقت تحول سريع للتداولات في سوق متدرجة. تتأرجح الأسعار بين مستويات الدعم والمقاومة خلال فترة قصيرة. هذا يجعل الإستراتيجية مناسبة للمتداولين على المدى القصير الذين لا يرغبون في ترك رأس مالهم مكشوفًا للسوق لفترات أطول.
ينطبق على جميع الأسواق – تميل جميع الأسواق إلى فترات تتراوح فيها الأسعار. سواء كان الأمر يتعلق بالفوركس أو الأسهم أو السلع أو المؤشرات أو العملات المشفرة، يمكن تطبيق استراتيجيات تداول النطاق مع اتجاه جانبي في السوق الأساسي.
اما السلبيات فهي :
أرباح محدودة – يمكن للتداول في المدى أن يحد من الأرباح التي يمكنك تحقيقها في أي اتجاه واحد. يتم وضع جني الأرباح بالقرب من سعر الدخول، مما ينتج عنه عوائد منخفضة. علاوة على ذلك، نظرًا لأن السعر يتحرك ذهابًا وإيابًا في أسواق المدى البعيد، يضطر المتداولون إلى القيام بالعديد من الصفقات لتحقيق أقصى قدر من الأرباح. لكن هذا يؤدي إلى رسوم تداول إضافية، مما يحد من المحصلة النهائية.
تحديد المداخل والمخارج – يتطلب التداول الناجح في النطاق من المتداولين تحديد نقاط الدخول والخروج الأمثل للسعر. عادةً ما تكون مناطق الدعم والمقاومة مناطق بدلاً من نقاط أسعار محددة، وقد يكون من الصعب تحديد أسعار الدخول والخروج المثلى التي تقدم مقترحات معقولة للمخاطر / المكافآت.
مخاطر الاختراق – هذا هو الخطر الأكبر عند التداول في النطاق. لن يتم احتواء السعر أبدًا داخل النطاق إلى الأبد – فسوف ينفجر في النهاية. تكون الاختراقات قوية بشكل عام ويمكن أن تؤدي إلى خسائر رأسمالية فادحة لمتداولي النطاق، خاصة إذا لم يستخدموا أوامر وقف الخسائر.
وحضر المحاضرة عدد من تدريسيي وموظفي وطلبة الكلية