نظم قسم الادارة الصناعية ورشة عمل بعنوان مكافحة الحركات والافكار الدينية المنحرفة قدمها أ.د. فضيلة سلمان داود , أ.م. عائشة حمودي هاشم , م. لمى سعدي عبدالخالق , م. رعد زيد علوان , م. مريم عبدالجبار علي , م.م. شهباء حازم حميد.
وتعرف الحركات الدينية المنحرفة بانها جماعات أو أفراد ينحرفون عن الفهم الصحيح للنصوص الدينية فيفسرونها تفسييرا خاطئا او متطرفا حيث تشكل تهديد للمجتمعات من خلال نشر أفكار متطرفة تخل بالامن الفكري والاجتماعي و تسعى الدول والمؤسسات الدينية إلى مكافحتها عبر التوعية، والتعليم، والانظمة الصارمة. وغالبا ما تستخدم هذه الحركات الدين كغطاء لتحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية تخدم مصالحهم وتسعى إلى زعزعة الامن الاجتماعي والديني.
اما عن اسباب نشوء الحركات المنحرفة :
فهناك عدة اسباب منها الجهل الديني حيث يجعل ضعف المعرفة بأصول الدين ومقاصده الافراد عرضة للافكار المنحرفة ، وكذلك الازمات الاجتماعية والاقتصادية كالفقر ، البطالة، والظلم الاجتماعي التي تدفع بعض الافراد للبحث عن حلول راديكالية فضلا عن استغلال النصوص الشرعية ، و ضعف دور المؤسسات الدينية والتأثير الخارجي وإلعالمي من خلال تاثير منصات التواصل الاجتماعي .
اما عن مخاطر الحركات الدينية المنحرفة فتتمثل في زعزعة الامن والاستقرار و انتشار هذه الحركات يؤدي إلى الفتن، والحروب الاهلية ، والارهاب و تشويه صورة الدين و تمزيق وحدة المجتمع و نشر الطائفية، والعنصرية، ورفض الاخر. وتدمير الاقتصاد والتعليم
وقدمت الورشة بعض الحلول لمكافحة الحركات والافكار الدينية المنحرفة من خلال المسؤولية الجماعية التي تتطلب تكاتف جميع فئات المجتمع ومؤسساته لمواجهة الفكر بالفكر، والتطرف بالاعتدال، والكراهية بالتسامح، وهو السبيل الحقيقي لبناء مجتمعات آمنة مستقرة تسودها القيم الاسلامية الاصيلة .

Comments are disabled.