نظمت كلية الأدارة والأقتصاد/ جامعة بغداد بالتعاون مع وزارة الداخلية ومديرية مكافحة المتفجرات-الشرطه الأتحادية ندوه تثقفيه عن مخاطر المتفجرات وبحضور كل من عميد الكلية الدكتور عبد الجبار محمود فتاح والمعاون الأداري للعميد الدكتور جعفر باقر الدجيلي وتضمنت الندوه القاء كلمة من قبل السيد عميد الكلية التي اشاد فيها بالدور الكبير الذي تقوم به مديرية مكافحة المتفجرات وما تبذله من جهود لحماية المواطنين والقى العميد فارس عبد الحميد حاتم محاضره تفصيلية عن انواع المتفجرات ومكونات المتفجرات وعملها وكيفة استخدامها وتفجيرها وكذلك الية تفكيكها من قبل متخصصين المتفجرات كما احتوت المحاضره على معلومات جديدة عن احدث انواع المتفجرات والتقنيات الحديثه التي يستخدمها الأرهاب.واعطى العميد ارشادات وتعليمات عن كشف هذه الأساليب وكيفة التعامل معها لانها بتماس مباشر مع المواطنين ثم فتح باب الأسئلة من قبل الحضور ومن التفصيلات التي ذكرت كانت عن العبوه اللاصقه، وحزام ناسف،واستخدام جثث الشهداء واستخدام الكتب وخصوصاً الكتب الدينيه كالقرآن.
استخدام شاحنات وبطاريات الموبايل وتفخيخها بأليه وتقنيه حديثه وعلبة سكائر وكذلك استخدام الأقلام ذات الأزار في التفجير واستخدام انابيب الأوكسجين الطبيه في عمليات التفجيرثم اشار السيد العميد فارس عبد الحميد عن العمليات النوعيه والتضحيات التي يقدمها جهاز مكافة المتفجرات وكمية العمليات واماكنها والقائمين بها وثم عرض صور حيه من الميدان وصور الشهداء وذكر بأنه هناك دورات مستمره للمنتسبين في الدول المتقدمه لتدريبهم على احدث تقنيات مكافحة الأرهاب والمتفجرات.
وكذلك ذكر بأن منتسبين مديرية مكافحة المتفجرات لا يملكون أية امتيازات وأن دفاعهم الوحيد هو حب الوطن في كل مايقدمون من جهد استثنائي في هذه الظروف الأستثنائيه التي يمر بها العراق وبعد انتهاء المحاضره تم منح (درع) من قبل العميد فارس عبد الحميد الى السيد عميد الكلية عبد الجبار محمود فتاح تكريماً لجهوده التي بذلها في اقامة هذه الندوة. كما أن الطلاب ابدوا شكرهم لمديرية مكافحة المتفجرات والشرطه الأتحاديه لما قدمته من معلومات قيمه مفيده تمس المواطن بشكل مباشر.واشار الى أن المعلومات التي تلقوها كانت جديدة ومفيدة جعلت الصوره اوضح لهم واصبح هناك وعي ثقافي وحس أمني عالي وتمنو أن يعم السلام والوئام على العراق الحبيب وفي الندوة وقف الحضور لقراءة سورة الفاتحه على روح شهداء العراق.
علي حسين مجيد /زينب دعير
