كلية الأدارة والأقتصاد تنظم دوره في المهارات القياديه وعملية اتخاذ القرارات لموظفي الدوله نظمت كلية الأدارة والأقتصاد بجامعة بغداد دوره(المهارات القيادية وعملية اتخاذ القرارات) لموظفي ووزارات الدوله.تضمن منهاج الدوره محاضرات عده في مفهوم القياده الأداريه حيث تشكل القياده محوراً مهماً ترتكز عليه مختلف النشاطات في المنظمات العامه والخاصه على حد سواء وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجمها وتشعب اعمالها وتعقدها وتنوع العلاقات الداخلية وتشابكها وتأثيرها بالبنيه الخارجيه من مؤثرات سياسيه واقتصاديه واجتماعيه تتطلب منها مواصلة الأستمرار في احداث التغير والتطوير وهذه مهمه لا تتحقق الأ في ظل قياده واعيه. كما تطرقت المحاضره الى نظريات القياده والتي تقسم الى ثلاثة انواع اولها نظرية السمات حيث يرى اصحاب هذه النظريه أن الله قد منح قله من الأشخاص بعض الحقائق والسمات والمميزات التي لايتمتع بها غيرهم. حيث تؤهلم هذه السمات القياده المجموعه والتأثر بهم ومن هذه السمات الذكاء وسرعة البديهيه وطلاقة اللسان والثقة بالنفس والسرعة في اختيار البدائل المناسبة والقدرة على التصور والتخطيط والتنظيم . اما النظرية الثانية فهي نظرية الموقف حيث يعتقد واضعوا النظرية ان السمات والمهارات المطلوب توافرها في القائد تعتمد بدرجة كبيرة على الموقف الذي يعمل فيه وعلى الموقع القيادي الذي يشغله رئيس المؤسسة الحكومية يحتاج الى مهارات وقدرات تختلف عن تلك التي يحتاجها القائد العسكري في الميدان وهذا يحتاج لمهارات تختلف عن تلك التي يحتاجها قائد اخر في مكان اخر . والنظرية الثالثة هي النظرية التفاعلية وهي نظرية تقوم على الجمع بين النظريتين السابقتين نظرية السمات ونظرية الموقف فالقيادة الناجحة في هذه النظرية لاتعتمد على السمات التي يتمتع بها القائد في موقف معين ولكن على قدرة القائد في التعامل مع افراد الجماعة.
وتضمنت الدورة ايضا اهمية القيادة في المجتمع كونها حلقة الوصل بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية ومتطلبات القيادة من حيث التاثير والنفوذ والسلطة القانونية وابرز انماط القيادة. وفي اليوم الثاني تضمن منهاج الدورة محاضرة عن (نظريات القيادة الادارية التقليدية والحديثة) وكما هو معلوم فأن هناك نظريات عدة تحدد من خلالها النموذج القيادي للقائد من حيث مقدار السلطة التي يمتلكها ومقدار الحرية الممنوحه للتابعين و المرؤوسين .والنماذج القيادية وكيفية التعامل معها ومن هذه النماذج القيادية الديمقراطية والقيادة الاوتوقراطية والقيادة البيروقراطية والقيادة الدكتاتورية وغيرها . اما اليوم الثالث فتضمن محاضرة عن (اثر الاسلوب القيادي على اداء العاملين) وتضمن اليوم الرابع محاضرة عن (اساسيات القيادة الادارية الفعالة). وشارك في الدورة موظفوا وزارات (الشباب والرياضة والعدل والنفط والبيئة والتربية ووزارة الصناعة والمعادن ( شركة ذات الصواري) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي (الجامعة العراقية).
علي حسين مجيد