وعزز بدور رؤساء الأقسام متابعتهم وتشخيصهم للأخطاء بعيداً عن المجاملات، والحزم بأتخاذ القرارات والأجراءات لمنع تكرار الأخطاء ومن اهم هذه المحاور التي تم مناقشتها
– الوقت الرسمي للدوام وواجب استغلاله للمهام الرسميه وتأدية الواجب العلمي المقدس وعدم التهاون به لما يصب في المسيرة العلمية… مع مراعاة الظروف فالكل ليس بمعزل عنها وبحدود المقبول
– توسيع الأستراتيجيات الدراسية لتشمل التربيه والأخلاق وليس العلم المجرد وهذا دور الجميع والكل واحد من التدريسين الى مجلس الكلية والى العميد… ويجب أن لا نخاف بالحق لومة لائم لنتسامى ولنرتقي عن توافه الأمور لنصل بالمسيرة التعليمية وبكليتنا الى مصاف الجامعات العالمية والخطوة الأولى هي الأرتقاء بالمنهاج لأنه لايخدم المسيره البقاء على مناهج أكل عليها الدهر وشرب وبعيده كل البعد عن الطفرة التكنلوجية والمعلوماتية التي تسير بسرعه فائقه.
كما اننا نشد على ايدي الأساتذة الذين يشدون على الطلبه للرقي بهم وليس لقهرهم وتحجيمهم والضغط عليهم مع مراعاة ظروفهم وظروف البلد.
النجاح والمعرفة.
وفي هذا الأطار تم التطرق الى عطلة يوم السبت حيث اشار السيد العميد الى ضرورة انجاح هذا القرار لأنه يصب في مصلحة الطلبه واستغلاله لفائدته فعلاً لأنجاز امتحانات اضافية وحصص اضافية واكمال المنهج ثم تم التطرق الى محور
– برنامج ( الحلقه الدراسيه البحثية)
ومحور ارشاد طلبة الدراسات العليا
في هذا الصدد اشار السيد العميد بأن هاذين المحورين يتم السعى لتحقيقهم لرفع المستوى العلمي للطلبه. ويجب أن تكون البحوث هادفه لتخرج الى حيز التطبيق و تصب في خدمة مؤسسات البلد وحل مايمر به من مشاكل وازمات وفي هذا السياق وجه طلباً الى رؤساء الأقسام بأختيار لجنه من اساتذة اكفاء يتبنون وبصوره دائمه الأرشاد التربوي والعلمي لأختيار موضع البحث ويكون الأستاذ تحت مسمى (المرشد) وأن تكون له غرفه خاصه ليتسنى للطالب ومتابعة البحث معه وتطرق السيد العميد الى موضع الترجمة و أن ليس من واجب الطالب الترجمه ويجب أن يهتم الأساتذه الأفاضل بالماده العلميه وما يسقونه للطالب والتمس السيد العميد من الساده التدريسين مراعاة الطلبة عند وضع الأسئله لتتناسب مع مداركهم وما تلقوه من المنهج وأن لا تكون موسعه بحيث لا يسعها الوقت وأن لاتكون سطحيه بل وسطاً بين ذلك وعدم اجبار الطالب للأجابه على سؤال محدد مما يخلق له الأرباك وأن نبتعد كل البعد عن الأسئله الخارجيه. وفي ختام حديثه عرج الى ضرورة تفعيل الندوات وعقد المؤتمرات وأن تشمل كافة الأمور والمشاكل لما تحمله من الفائدة الكبيرة وتوسيع الأفق والثقافات وأن تشمل جميع الأقسام وبأنسجام لخلق توئمه ما بين اقسام الكلية لنصل لما يدعو له العلم من تؤمة الجامعات لنرتقي بالكلية للتوئمه مع الجامعات المحليه وثم العالميه.
ثم تم فتح باب الحوار للأساتذة الكرام ومن الأمور التي تم طرحها ومناقشتها كالأتي:
-ضرورة انسجام التدريب الصيفي مع موضع بحث الطالب ليكونا مشروعاً واحداً متكاملاً علمياً وعملياً.
-تفعيل الندوات والأهتمام بعقدها
-تطوير طرق تقديم المحاضرات بأستخدام التكنلوجيا الحديثه واستخدام power point ، data show
-واقتراح احد الأساتذه ضرورة الأستفادة من خريجي الماجستير والدكتوراه وكفاءاتهم وعدم تضيعها.
-كما اقترح احدالأساتذه وجود ممثل لهم في مجلس الكلية ليكون حلقة وصل بين المجلس والتدريسين وامور اخرى خاصة وعامه تم طرحها ومناقشتها.
وفي نهاية اللقاء شكر الأساتذة الكرام اتاحة هذة الفرصة وسعة صدر السيد العميد كما شكرالسيد العميد الكادر التدريسي لحضوره هذا اللقاء واشار الى أن الأبواب مفتوحه لكل مقترح ولكل نصح ولكل مشروع يصب في خدمة الطلبة والكلية وكل شئ سيؤخذ بنظر الأعتبار.
زينب دعير