نظمت شعبة ضمان الجودة وبالتعاون مع قسم الأدارة الصناعية في كلية الأدارة والأقتصاد /جامعة بغداد ندوه تثقيفيه علمية بعنوان(أدارة الوقت وجودة الأداء)القتها (م.د.سلوى السامرائي) التدريسية في قسم الأدارة الصناعية.
تضمنت الندوة معلومات قيمة عن اهمية أدارة الوقت واثرها على رفع جودة أداء الفرد بصورة عامه أن كان مسؤولا ً في وظيفة معينه أو فرداً مستقل بذاته ابتدأت الدكتوره فيها بضرب الأمثله الشائعه التي طالما نستخدمها في سياق كلامنا ومنها (الوقت كالسيف أن لم تقطعه قطعك ” دقات قلب المرء قائلاً له ان الحياة دقائق وثوان.. ثم تطرقت الى مواضيع تطوير الوعي بأهمية أدارة الوقت ،تحديد اسباب فشل الأنسان في أدارة وقته ، تأثير الحاله النفسية على مرور الوقت واستخداماته في الجانب الأيجابي والسلبي ثم شرعت الىالموضع الأهم وهو مضيعات الوقت ولخصتها بالأتي ضعف الأيمان،طول الأمل،اتباع الهوى
عدم أدراك اهمية الوقت،عدم الأنضباط وحب الراحه،الأفتقار الى التخطيط،ضعف الهمه عدم وجود الطموح،الصحبه السيئه،الأستخدامات الخاطئه لوسائل التواصل، التربيه الخاطئه على العادات الخاطئه،طلب الكمال في الأعمال التي لا تقبل الكمال ايضاً بهدر الوقت وكذلك تطرقت الى خصائص الوقت.
-لا يوجد اطول من الوقت لأنه مقياس الخلود
-لا يوجد اقصر من الوقت لأنه لا يكفي لأنجاز كل ما نتمنى
-لايتغير ولا يتحول ولا يعود ولا يسترد
-يعتبر مورد نادر انفس مايملك الانسان في هذه الحياة
وما قبل الختام لخصت آليات أدارة الوقت بعدة نقاط
-وجود رؤيا واضحه للأنسان عن اهدافه وخططه المستقبليه
-تحديد قائمة لأولويات اعماله وحسب مصفوفه الأولويه
(عاجل مهم،عاجل غير مهم،مهم وغير عاجل،غير عاجل وغير مهم)
-القضاء على حالة التسويف
-انجاز الأعمال بأقصى سرعه
-جعل الروتين خادم وليس عدو قاتل
-توفير الوقت بالتنفيذ وليس بالتفكير في كيفية التنفيذ
-لا تحرص على أن تقوم بكل الأعمال بذاتك أنت أو كل بعض الأمور لغيرك لتوفير الوقت
-تحديد بداية ونهايه كل عمل
-تجزءة الأعمال الكبيرة
-تعلم الأصغاء والسيطرة على الحالات النفسيه
-تنظيم استخدام الأجهزه الألكترونية
-استخدام المفكره لتدوين الأعمال واوقات انجازها
-تحدي الذات والأستفاده من الأخطاء والأعتبار من العبر الماضية
– توسيع افق المعرفه لدى الفرد
-تنظيم الأعمال وقبول المسؤليات التي بأمكانك القيام بها
-تحديد الخطوات بدقه ووضع جميع الأحتمالات بنظر الأعتبار
-البدأ بالأسهل ثم الصعود الى الأصعب
وغيرها من المحاوركثيره ومهمه وهذه اهمها
وفي نهاية الندوه خرجت الدكتوره بالأستنتاج والتوصيه التاليه بأن على كل فرد عمل دراسه خاصه لأدارة وقته وأن على كل منظمه العمل على صياغة ستراتيجيات لأدارة الوقت وعمل بحوث لأدارة الوقت واستثماره بصوره جيده.