برعاية وحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ علي الحسين الأديب اقامت جامعة بغداد حفلاً بهيجاً وكرنفالاً متنوع الفعاليات بذكرى تأسيسها السابع والخمسين ظم اطيافها المعرفية الأبداعية وبكافة الأختصاصات التي تميزت بها كليات هذه الجامعة العريقة وذلك على قاعة الحكيم في مجمع الجادرية وعلى حدائق وساحات وملاعب الجامعة.
افتتح الحفل بتلاوة عطرة لأيات من القرآن الكريم ووقفة اجلال للشهداء العراق وشهداء العلم ثم وقفة اكبار لمعزوفةالنشيد الوطني التي ردد صداها فرقة الأنشاد في قسم الفنون الموسيقية.
ثم القى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي المحترم كلمته مبتدئاً بقوله”نحتفل اليوم بعيد تأسيس أم الجامعات العراقية وفي عيدها نسعى للأرتقاء بها لأن الأرتقاء بجامعة العراق الأم هو ارتقاء بالعلم لأنها بذرة التعليم العالي في العراق واهتمامنا بهذه الصروح هو اهتمام بمستقبل البلد وجدير بجامعة بغداد هذا الأهتمام”.
ثم استذكر تزامن هذه الذكرى مع ذكرى مولد سيد البلغاء والعلماء والمتكلمين علي بن أبي طالب عليه السلام ودعى للأقتداء بسيرته وهو الذي علم الأنسانية كيف تقدس العلم وطالما أرفد العلم بكلماته والتي هي بمثابة معادلات تحتاج الى بحوث لفهمها وآليات لتطبيقها وحتى في دعاءه فهو يخط منهاج لميسر الأنسان وفي عهده لوزارئه والنائبين عنه قد خط قانوناً للعلوم السياسية علم القادة كيفة الأهتمام بالرعية.
ثم عرج الى ذكرى تاريخ هذه الجامعة ودورها وارتباطها بجامعات العراق والأثر المتبادل بينها وبين الجامعات العراقية والعالمية.
كما ذكر أن هناك خطوات جبارة لفتح جامعات تكون منبعاً للعلوم الحديثة التي يحتاجها المجتمع في ظل التطور التكنلوجي واهم هذه المشاريع مدينة بغداد الفضائية والتي يرجى أن تكون مركزاً للأبحاث ومتنزهاً للترفية وانشاء متحف مائي للأحياءالمائية النادرة والذي سيجعل العراق مصدر لأستقطاب العلماء والباحثين ومن كافة ارجاء العالم ثم تمنى دوام التوفيق لكل من يخدم العلم والمعرفة ولجامعة بغداد.
-ثم القى السيد رئيس جامعة بغداد أ.د علاء عبد الحسين كلمته بهذه المناسبة وكما قدم مدير قسم الأعلام الدكتور كامل عمران أبياتاً شعرية متغزلاُ ومتغنياً بجامعة بغداد.
ومن ثم بدأت الفعاليات الفنية ابتدائاً بأنشودة قدمها كورال قسم الفنون الموسيقية في كلية الفنون الجميلة.
ومن ثم مشاركة(للفنان قصي طارق من كلية الفنون الجميلة) برسم لوحة لشاعر العرب الأكبر محمد مهدي الجواهري. وختاماً تم تقديم عرض مسرحي يمثل وحدة العراق قدمته فرقة “احباب الحسين (ع) من كلية العلوم الأسلامية” والذي نال استحسان الجمهور لما يحملهٌ من معاني عالية ورسالة راقية تنبذ التفرقة في عراقنا الحبيب الذي طالما ابهر العالم بألوان طيفة البراق حتى تغنت به الأوطان عشقاً واطربت شوقاً للوصول الى مجده ولم تسعفها الكلمات فأختارت الوقوف اكباراً له والأنحناء على اعتاب حضاراته. وكما اعتادت جامعة بغداد .
فقد اختتمت الحفل بتكريم مبدعيها من الأساتذة والطلبة الذي خطو تاريخ مجدهاالمعرفي فكانو اهلاً لنيل دروع التميز والأبداع لأنهم منبع الأبداع كما كان لكلية الأدارة والأقتصاد ومشاركة كبيرة في الفعاليات الرياضية والمعارض والمهرجانات المقامة في اطار هذا الحفل قدمها اساتذة وطلبة الكلية ورفعوا أسم الكلية عالياً.