اعتمدت كلية الأدارة والأقتصاد/ جامعة بغداد طريقة التقديم الالكتروني للدراسات العليا وهو نظام شمل كافة تشكيلات جامعة بغداد وللتعمق في تفاصيل هذه التجربة التقينا بالدكتور خالد ضاري معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا وفي بداية حديثة اشار الى أن هذا النظام هو نظام جامعي موحد وعن طريق برنامج موجه يتم ادخال البيانات اليه وترسل الى الجامعة لأستكمال اجراءات القبول الأخرى ، واشار الى أن الكلية قد شكلت فريق عمل متكامل ومتدرب على هذا النظام وموزع على مختبرات اعدت مسبقاً لأستقبال المتقدمين واستلام البيانات الخاصة بهم وارشادهم الى طريقة الأدخال وذلك بعد المرور بعملية التدقيق من قبل فريق مختص، وفي مايخص المعوقات والمشاكل اشار الدكتور إلى انه لاتوجد معوقات والمشاكل تكاد تكون طفيفه لأن الفريق مؤهل لتفادي المشاكل حتى المستحدثة منها وهناك حلول مسبقة للمعالجة أن لزم الأمر وفي ما يخص مميزات هذه التجربة اشار إلى انها تختصر الوقت والجهد البشري على حدٍ سواء حيث بأستطاعة 20 طالب التقديم بذات الوقت لكن المشكلة الوحيدة التي يمكن الأشارة لها هي تنوع الأختصاصات والتعامل مع الكم الهائل منها والتي بلغت 21 اختصاص مابين ماجستير ودكتوراه ودبلوم وبالتالي اختلاف التسميات مما يجعل المستخدم لهذا النظام يتخوف من التقديم بمفردة عن طريق هذا البرنامج لذلك وجود الفريق سهل كثيراً من صعوبات هذه المهمة.
كما التقينا بالدكتورة فضيلة سلمان مسؤول قسم الدراسات ومن خلال دورها في متابعة سير هذه العملية ثمنت هذه الخطوة وبينت اهمية السعي لأنجاحها لكونها تقدم نحو تنظيم الأعمال وتنميطها بأجياز موحد يوجد الجهود والمعلومات نحو استخدام نظام الأدارة الألكترونية لمواكبة الدول المتقدمة. كما اشارات لنا بأن ردود فعل المتقدمين جيدة والمشاكل مذللة مسبقاً والأقبال كبير جداً ومع ذلك العملية تشير بسلاسه حتى تكاد تنقضي المهلة المحددة ولا توجد معوقات.
كما التقينا بالدكتورة فضيلة سلمان مسؤول قسم الدراسات ومن خلال دورها في متابعة سير هذه العملية ثمنت هذه الخطوة وبينت اهمية السعي لأنجاحها لكونها تقدم نحو تنظيم الأعمال وتنميطها بأجياز موحد يوجد الجهود والمعلومات نحو استخدام نظام الأدارة الألكترونية لمواكبة الدول المتقدمة. كما اشارات لنا بأن ردود فعل المتقدمين جيدة والمشاكل مذللة مسبقاً والأقبال كبير جداً ومع ذلك العملية تشير بسلاسه حتى تكاد تنقضي المهلة المحددة ولا توجد معوقات.
