استضافت كلية الأدارة والأقتصاد/ جامعة بغداد اجتماع اللجنة المشرفة على دراسة الدبلوم العالي في التخطيط الاستراتيجي ، حضره أ.د صلاح النعيمي مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والأستاذ عبيد محل فريح معاون الأمين العام للأمانة العامة لمجلس الوزراء و عمداء جامعات المستنصرية وبابل والكوفة والقادسية ، وممثلي مكتب التنسيق للأمانة العامة بين وزارة التعليم العالي ومن اهم ماتم مناقشتة في هذا الأجتماع :
-التقديم والقبول وعدد المقاعد لكل جامعة حيث انه تم منح 20 مقعد في كل من جامعة المستنصرية، بابل ،الكوفة،القادسية وبأستثناء كلية الأدارة والأقتصاد التي حصلت على مقعد.
وفي مايخص الوضع الأستثنائي في جامعة تكريت التي تم فتح التقديم فيها ونظراً للأوضاع الأمنية فيها تم توزيع مقاعدها على الجامعات المذكورة
مسبقاً بمعدل 5 مقاعد لكل جامعة ليشمل الطلبة المرشحين وذلك بعد التنسيق في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وبين المرشحين للدراسة والذي فتح لجميع موظفي وزارات الدولة ومجالس المحافظات بمعدل طالب واحد لكل وزارة كحد ادنى وطالبين كحد اقصى.
مسبقاً بمعدل 5 مقاعد لكل جامعة ليشمل الطلبة المرشحين وذلك بعد التنسيق في الأمانة العامة لمجلس الوزراء وبين المرشحين للدراسة والذي فتح لجميع موظفي وزارات الدولة ومجالس المحافظات بمعدل طالب واحد لكل وزارة كحد ادنى وطالبين كحد اقصى.
-المناهج والمواد وتوحيدها: فيها مايخص المواد فقد تم العمل عليها في كلية الأدارة والأقتصاد/ جامعة بغداد وهي الأولى في مجال فتح هذه الدراسة وتم التعديل عليها برفع بعض المفردات واضافة اخرى ومايزال السعي لتطورها مستمر لمواكبة التطورات الحاصلة في العالم وفي مجال التخطيط الاستراتيجي.
-الأمتحان التنافسي:فيه تم مناقشة الكم والنوع واشارت اللجنة أن يجب تحديد فصول ومواضيع معينة من كل المواد المطلوبه في الأمتحان التنافسي وفي مايخص الأسئلة دعو الى اهمية أن تكون منفتحه وليست مركزه على مفردات الكتاب فقط وأن تكون منوعه ومتجددة وشامله لمعرفة مدى افق تفكير الطالب وتوسيع مداركه في مايخص لديه نظرة شمولية منفتحة على تجارب العالم في مجال التخطيط الستراتيجي ليستفاد منه العراق في وضع خطة تنهض بوصفه الى مصاف الدول المتقدمة.
-التدريب:ناقشت اللجنة اهمية التدريب العملي واهمية اختيار اشخاص مؤهلين لأستقبال التدريب من اجل خلق مزاوجة بين الجانب النظري والتطبيقي والأنتقال الواقع كما ناقشوا اهمية التدريب في الخارج لما له من توسيع الأفق والأنفتاح على تجارب الدول المستضيفة ونقلها الى العراق للنهوض بواقعه.