باشر طلبة الدرسات العليا في كليتنا عامهم الأول رغم التاخير في اعلان نتائج القبول الألكتروني والذي يعتبر طريقة مستحدثه لم تتعدى تجربتها السنتان والتي لاقت استحساناً من قبل الطلبة والمشرفين على خطة القبول.
كما أنها شهدت نجاحاً جيداً حيث مثلت طفرة اختصرت الكثير من الجهد البشري والورقي كما اختصرت الوقت للطلبة المتقدمين واللجان المشرفة على القبول على حدٍ سواء وفي ما يخص طلبة كليتنا فلم يؤثر ذلك على مباشرتهم للدوام في الوقت المحدد المعلن والألتزام بأوقات المحاضرات التي انتظمت منذ اليوم الأول وفق الخطة التي رسمتها اللجنة العلمية المشرفة على المناهج والمفردات الدراسية والتي تضطلع في كل عام بتهيئة المناهج والبرامج الدراسية وترشيح الأساتذة الأكفاء الذين سيلقون هذه المحاضرات حيث تحرص على التخصص بالدرجة الأولى ومن ثم الكفاءة لضمان تحقيق غاية الطلبة بأكتساب اجود المعلومات واحدثها وبالتالي تقديم رسائل تنبع من واقع المجتمع ومواكبة للتطور والتجارب العالمية في علم الأدارة والأقتصاد ليتسنى للادارات القائمة في البلد والأستفادة منها لحل اهم المعضلات والمشاكل الأدارية التي تواجهها والتي اصبحت اكثر تعقيداً واكثر تشعباً تبعاً للتطور التكنلوجي الحاصل في العالم الحديث وظهور مفاهيم ونظريات جديدة تجعل الجامعات تحمل عبىء كبير لتوفير الموارد البشرية والموارد العلمية لرفد المجتمع بالحلول والتجارب الناجحة ورفد المجتمع بألاداريين وهم الطلبة الذين يعتبرون أداريو المستقبل في بلادهم.
وفي هذا السياق التقينا بالدكتور(خالد ضاري) معاون العميد للشؤون العلمية ومسؤول الدراسات العليا في الكلية والذي بدوره أكد لنا أن الخطة الدراسية لهذا العام تسير بشكل جيد وبدون مشاكل أو معوقات تذكر وأن المناهج معدة والبرامج مهيئة والكوادر التدريسية على أتم الأستعداد لألقاء المحاضرات.
كما أن الطلبة ملتزمين بالدوام وأن تأخر البعض منهم لظرفه الخاص لكن الفرصة ماتزال سانحة لهم للمباشرة وتمنى من رئاسة الجامعة التعجيل في اعلان نتائج القبول للاعوام ليحصل الطلبة على فرصة واسعة في الكورس الأول لتلقي معلومات مكثفة ومحاضرات اضافية توسع مداركهم العلمية والثقافية للخروج برسائل فاعلة للمجتمع وعلى الرغم من ذلك فقد أكد الدكتور أنه متفائل ومستبشر ببدء الطلبة بتلقي المحاضرات والألتزام بها كما تمنى لهم الموفقية والنجاح في مسيرتهم العلمية.