تمت مناقشة رسالة الماجستير في المحاسبة للطالب ( حازم عبد عزيز ) عن رسالته الموسومة { تكامل نظرية القيود و تقنية التحسين المستمر و انعكاسه على تخفيض الكلفة و تعظيم الانجاز } في يوم الخميس الموافق 29 كانون الثاني 2015 وعلى قاعة المناقشات في الكلية ، وتألفت لجنة المناقشة من السادة التدريسيين الافاضل :
• أ.د. منال جبار سرور / اختصاص محاسبة كلفة و ادارية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : رئيساً.
• أ.م.د. عباس نوار كحيد / اختصاص محاسبة كلفة و ادارية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة واسط : عضواً.
• م.د. بهاء حسين محمد / اختصاص محاسبة كلفة و ادارية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : عضواً.
• أ.د. نصيف جاسم محمد علي / اختصاص محاسبة كلفة و ادارية / كلية الادارة والاقتصاد – جامعة بغداد : مشرفاً.
وكان الخبير العلمي هو الاستاذ المساعد الدكتور صباح عبد الوهاب استاذ محاسبة الكلفة والادارية في الكلية التقنية الادارية / بغداد ، والخبير اللغوي هو الدكتور جبار عيدان رزن استاذ اللغة العربية في كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
نتيجة التغيرات التي شهدتها بيئة التصنيع الحديث وما ترتب عن ذلك من احداث المزيد من التطورات في أساليب وتكنلوجيا الإنتاج، الامر الذي يتطلب ضرورة تطوير الطرق والأساليب الإدارية وبالشكل الذي يتناغم مع ما تطرحه بيئة التصنيع الحديث، وبناءً على ذلك جاءت الدراسة لتستعرض فلسفلة كل من نظرية القيود (TOC) والتحسين المستمر (Kaizen)، مع بيان أوجه التكامل فيما بينهم وبما يضمن تحقيق الوحدة الاقتصادية اقصى قدر ممكن من الكفاءة في استغلال مواردها المتاحة، مركزة على المشكلة القائلة: هل ان تطبيق نظرية القيود في ظل استعمال التحسين المستمر يؤدي الى حل الاختناقات بجانب استغلال الموارد أفضل استغلال وبالتالي تخفيض التكاليف وتعظيم الإنجاز، من هنا افرزت الدراسة فكرة التكامل بين نظرية القيود والتحسين المستمر وانعكاسه على تخفيض التكلفة وتعظيم الإنجاز، في الوقت الذي اصبح فيه الربط بين الاساليب المحاسبية الحديثة ضرورة ملحة لتعظيم انجاز الوحدة الاقتصادية من جهة وزيادة كفاءة إدارة التكلفة من جهة أخرى، ساعية لتحقيق الأهداف الاتية: دراسة وتحليل مدى إمكانية تحقيق التكامل بين كل من نظرية القيود والتحسين المستمر وإبراز أثر هذا التكامل في مجالات خفض التكلفة وتعظيم الإنجاز، تقييم مدى كفاءة نظرية القيود في تحديد وادارة قيود العمليات الانتاجية، دراسة مدى قدرة التحسين المستمر في حل الاختناقات وبالتالي احداث اضافات حقيقية في مجال تخفيض التكاليف، ولغرض تحقيق تلك الأهداف فقد تم صياغة فرضيات الدراسة وفق الاتي: توجد هناك علاقة تكاملية بين نظرية القيود (toc) والتحسين المستمر (kaizen) تنعكس على تعظيم الانجاز وتخفيض التكاليف، نظرية القيود تمثل فلسفة رقابية تفرض سيطرتها على تنظيم تدفق سير العملية الإنتاجية عبر تقديمها أدوات اجرائية مناسبة تسهم في تعظيم الإنجاز على المدى القصير، نظرية القيود توفر المناخ الملائم لتطبيق الية التحسين المستمر فيما يتعلق بمعرفة وتحديد القيود الرئيسية للنظام، التحسين المستمر يعد أداة معالجة يمكن اعتمادها في فك الاختناقات بشكل جذري وبالمقابل الاستغلال الكفوء للموارد الاقتصادية ومن ثم احداث إضافات حقيقة في مجال خفض التكلفة، ولغرض تحقيق اهداف الدراسة واثبات فرضياتها فقد تم اجراء تطبيق ميداني للدراسة في شركة واسط العامة للصناعات النسيجية، معمل الحياكة، قسم الجوارب، بينما كانت الحدود الزمانية للدراسة الفترة الممتدة من شهر كانون الثاني الى شهر اذار لسنة 2014. واهم ما توصلت اليه الدراسة من نتائج: من غير المجدي تطبيق نظرية القيود TOC بشكلها المفرد، بل ينبغي ان يكون تطبيقها مدعوماً بأحد الأساليب الإدارية الحديثة والتي منها إدارة الجودة الشاملة TQM، هندسة القيمة VE، التكاليف على أساس الأنشطة ABC، التحسين المستمر Kaizen، وبما يتلاءم مع رؤى واستراتيجيات الوحدات الاقتصادية. ومن اهم ما توصي به الدراسة: ينبغي على المسؤولين والقيادات الإدارية في الشركة (محل التطبيق) ان تستوعب وتنشر ثقافة ومفاهيم مفاصل هذه الدراسة لما له من أثر واضح على تحقيق اهداف متغيراتها والمتمثلة بتعظيم إنتاجية مخرجات الشركة فضلا عن احداث اضافات حقيقية في مجال تخفيض التكاليف. وأخيرا فقد تم تقسيم الدراسة الى ستة فصول، اذ تناول الفصل الأول الإطار العام للدراسة (منهجية الدراسة ودراسات سابقة)، الفصل الثاني والثالث تناول الابعاد النظرية والتطبيقية لنظرية القيود وتقنية التحسين المستمر، الفصل الرابع تناول الإطار المقترح للدراسة، اما الفصل الخامس خصص للتطبيق الميداني للدراسة، وأخيرا الفصل السادس تناول استنتاجات وتوصيات الدراسة.