وحدة التعليم المستمر ومن خلال سعيها في نشر وتطبيق المفاهيم التي تلاقي إهتماماً كبيراً في معظم بلدان العالم لأهميته في تطوير قابليات الأفراد والمؤسسات.

وفكرته الأساسية أن لا يقتصر التعلم على الدراسة الأساسية التي يتلقاها الفرد في مقاعد المدرسة والجامعة.

يهدفُ التعليمُ المستمر إلى الحصولِ على خبراتٍ تعليميةٍ، والغرض المهم من عملية التعلم المستمر هو محاولة مواكبة التطورات السريعة في العالم.

والتي تجري بتسارع كبير جداً نتيجة التكنلوجيا المتطورة والأبحاث المستمرة في جميع أنواع العلوم والاختصاصات.

ولذلك فكل شخص مهما كان تحصيله العلمي يحتاج لعملية التعلم المستمر لمواكبة هذه التطورات العلمية المتسارعة.

وكان لانتشار وتطور وسائل الاتصال الحديثة وتطور شبكة الأنترنت وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي عاملاً مهماً في تيسير عملية التعليم المستمر بشكل كبير ، لأنها أتاحت لكل فرد يرغب بالتعلم بالتواصل مع آخر التطورات العلمية الحديثة.

وللتعليم المستمر خصائص كثيرة فهو يساعد الفرد على الحصول على معلومات علمية جديدة في مختلف المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية والسياسية والفنية وغيرها.

ويساعد على تعزيز قدرة الفرد على التحليل المنطقي وتطوير مهاراته الشخصية خاصة في الفهم والحفظ.

ويعتمد التعليم المستمر على مجموعةٍ من الاستراتيجيات والتي يَجب أن تسعى أي مؤسسة تعليمية على توفيرها للأفرادِ المُهتمين في هذا النوع مِن التعليم.

  • الاهتمامُ بكافةِ أنواع التعليم وآخر تطوراته الحديثة وعدم الاكتفاء بالمناهج الدراسية التقليدية.
  • توفير كافة الموارد البشرية  الكفيلة لتحقيق أهداف التعليم المستمر من مهارات وقدرات .
  • ألحرص على مواكبة آخر التطورات العلمية في مختلف المجالات العلمية اثناء عملية التعليم المستمر.
  • تذليل كل العوائق أمام الاشخاص الراغبين في التعلم المستمر والحرص على مبدأ العدالة في الحصول على فرص التعليم .
  • ضمانُ وجود حالة من التعاونٍ الفعّال بين كل مِن وزارات الدولة ومؤسساتها مع القطاع الخاص من أجل توفير كافة المتطلبات الأساسية للتعليم المستمر.