بدء العام الدراسي الجديد وبدأت معه رحلةاخرى انها رحلة تعليمية يشترك فيها الطالب والاداري والتدريسي ومع تلك الانجازات التي يحققها الطالب والمهارات التي تزيد وتعمق وتحقق الاهداف التعليمية ، فالطالب هو هدف تلك المرحلة العلمية والتعليمية فمع تلك الاعداد الهائلة التي تفرح القلب نجد أن كل واحد منهم يحمل معه مايقدمه لتلك المؤسسة التعليمية فربما يتوقف عند تخرجه في الكلية وربما يكمل مسيرته في الدراسات العليا ومن ثم يصبح ركن اساسي في تلك الكلية ويخدم فيها ويقدم مجهوده ويبحث عن كل مايطور تلك المرحلة ليقدم للاخرين ماكان يفكر ان يحققه وهو طالب .ومع هذه الاعداد الكبيرة التي اختلفت فيها خطةالقبول عن السنوات السابقة  نجد الكل يعمل لمصلحة الاخر فالتدريسي يعمل لاجل ان يتخرج تحت طاولة علمه طلبة اكفاء يعملون في مؤسساتنا بالشكل الذي يبهج القلب والعقل ولكي نوضح الفرق الذي حدث هذا العام التقينا المدرس الدكتور ( نادية لطفي عبد الوهاب ) معاونة العميد لشؤون الطلبة في الكلية حيث اكدت ان عدد المتقدمين المفروض قبولهم لهذه السنة ضمن خطة الوزارة 850 طالب في الدراسة المسائية ولكننا خرجنا عن الخطة حيث تم قبول 1050طالب وذلك بعد توسيع خطة القبول بقرار من الوزارة ولاننا ولاول مرة سمحنا لخريجي اعدادية التجارة بالتقديم لهذا العام للدراسة المسائية بالاضافة الى الطلبة الاوائل من خريجي المعاهد . كذلك اعداد اخرى
كذلكأخرى لذوي الشهداء تم قبولهم لهذا العام ، وأكدت الوزارة وبتوجيه من السيد معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي استقبال وقبول الطلبة الوافدين من الدول العربية في الكليات المناظرة لدراستهم
في العراق الذين لم يتمكنوا من اكمال دراستهم في تلك الدول . واملنا كبير بتلك النخبة وهم اكثرمن ان نعدالعدة والقدرة الكافية لهذا التحدي والانسجام بين تلك الوظائف التعليم والبحث وخدمة المجتمع للوصول الى اعلى المستويات.

 

 

 

 

Comments are disabled.