تُعد ثقافة الجودة احد الركائز الاساسية في تحسين اداء المنظمات بشكل عام ومؤسسات التعليم العالي بشكل خاص فضلا عن دورها في تعزيزالققي والمعتقدات والسلوكيات لدى العاملين من اجل التوجه نحو تبني عملية ضمان الجودة وتطبيق معاييرومتطلبات الاعتماد الاكاديمي والعمل على غرس ثقافة الجودة والاعتماد الاكاديمي لدى كل المنتسبين للجامعة من اعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وذلك من خلال وسائل متعددة لنشر وترويج ثقافة الجودة.
ولاهمية الموضوع نظم قسم الادارة الصناعية بالتعاون مع شعبة ضمان الجودة ندوة علمية ( بعنوان نشر ثقافة الجودة وتحسين نظم جودة التعليم ) قدمها م. عائشة حمودي هاشم و م.م شهباء حازم حميد.
وتظمنت عدة محاور منها مصطلحات ومفاهيم رئيسية في الجودة ودليل الجودة ونظام العملية التعليمية ولماذا الجودة والاعتماد في التعليم العالي وكيفية نشر ثقافة الجودة والمعايير الاوربية للضمان الداخلي للجودة في مؤسسات التعليم العالي.
واوصت الندوة بعدد من التوصيات اهمها :
- التاكيد على تطبيق الجودة كونها اساس نجاح العملية التربوية والتعليمية والاهتمام بجودة البرامج وجودة المنهاج وجودة المحاضر والطالب والحث على ثقافة الجودة الذاتية.
- الابداع المستمر وتكوين فرق المتابعة وتوفير المعلومات اللازمة.
- استخدام تقنيات تساعد على توفير سياسة تطويرية مستمرة بما يناسب الطلبة للوصول الى مايسمى بالتميز العالي الذي هو اعلى نتائج تطبيق ادارة الجودة والتي يتم من خلالها ابتكار ماهو جديد.
- العمل على ازالة الروتين في العمل للحصول على اعلى اداء باقل جهد و وقت ممكن من خلال اتباع الامانة والاخلاص في تحقيق مبدأ الجودة في كل جانب من جوانب العمل ، ابتداء من التعرف على احتياجات المستفيد وانتهاء بتقويم رضا المستفيد وبلك سنتمكن من رفع جودة المنتج التعليمي.
- العمل على تعزيز انشطة منهجية للطلبة وتزويد مراكز مصادر التعلم بكل جديد من كتب ومجلات ودوريات علمية وتفاعل الكليات مع بعضها داخليا وخارجيا لتطوير جودة اداءها داخليا وخارجيا.
- اعضاءالهيئة التدريسية هم اهم مصدر تعليمي للطلبة وعليه يجب ان يتمتعون بالمعرفة الكاملة والفهم الواضح للموضوع الذي يقومون بتدريسه وكذلك امتلاك المهارات والخبرات اللازمة لتوصيل هذه المعارف وايصال المعلومة بطريقة فعالة لطلبتهم والحصول على تغذية راجعة حول ادائهم في التدريس.