ونتيجة للتقدم الصناعي والتي لم يصاحبها بنفس الدرجة كيفية معالجة تلك النفايات الناتجة عن هذا التقدم الصناعي وعدم المبالات والمسؤولية من أصحاب الصناعات مما يؤدي بهم إلى التخلص من النفايات بطرق غير سليمة وعدم تكبدهم مصاريف معالجة النفايات بطرق سليمة صحية لا تؤثر على البيئة وان كل تلك النفايات تسبب ضرراً على البيئة العامة سواء كان ذلك على المنظور البعيد او القريب.
ومن اجل الحفاظ على بيئة خالية من الامراض وتجنب اضرارها فقد ذهبت العديد من الدول الى وضع القوانين والتشريعات للسيطرة على النفايات الخطرة والتخلص منها بالطرق الامنة والحد منها، ولكن هذه التشريعات التي ادخلت مؤخراً يتم تطبيقها نسبياً لوجود الكثير من التجاوزات التي تتم خارج السيطرة الرقابية، وان هذه النفايات تسببت في تلوث امدادات المياه الجوفية والمياه السطحية في المناطق المحيطة بها رغم انتقال كميات كبيرة من تلك النفايات من موقعها، وخرجت الندوة بعدد من التوصيات اهمها :
- العمل وفق ما اقرته القوانين والتشريعات التي تمنع الرمي العشوائي للنفايات.
- تنظيم برامج توعية إلى مختلف قطاعات المجتمع.
- ضرورة التقليل من مصادرها للحد من انبعاث النفايات بأنواعها من خلال التحول من مصادر الطاقة الملوثة إلى المصادر الطبيعية ومعالجة المخلفات الصناعية قبل رميها.
- ضرورة ان تعمل الدولة على ابعاد المعامل والمصانع ذات التأثير العالي على البيئة خارج المدن.
