نظم قسم إدارة الأعمال دورة تدريبية للعمل على (Google Classroom) ألقاها كل من الاستاذ المساعد فراس رحيم يونس و المدرس أحمد غفور أحمد ، على تدريسيي قسم إدارة الأعمال وقد اشتملت الدورة التعريف بهذه هذه الخدمة المقدمة من شركة (Google) والتي تعد أداة تعليمية مجانية للاستخدام، ومن شأنها أن تساعد الأساتذة على خفض كمية الاوراق المكدسة على مكاتبهم. كما تسمح للأساتذة بإنشاء الواجبات، ومن ثم تقديمها للطلاب. ويمكن لهم بعد ذلك جمع الواجبات وترتيبها، وذلك من خلال واجهة مستخدم جميلة وسهلة التنقل. وفضلاً عن ذلك، فإن أداة (Google Classroom) تسمح للأساتذة ببدء المناقشات على شبكة الإنترنت مع طلابهم باستخدام ما يصل إلى (42) لغة مختلفة، لذلك فإن شركة جوجل تريد بالتأكيد الإدلاء بشبكة واسعة من الفصول الدراسية على خدمة (Google Classroom).
كما تتيح هذه الاداء وسيلة سهلة لاستخدام واجهة الويب التي تجعل وظائف التدريسيين أسهل وتستحق الثناء. وبالإضافة إلى ذلك، فمن الممكن لهذه الخدمة أن تحدث فرقا كبيرا في حياة الطلاب مع الفصول الدراسية. وعلى الجانب التجاري، فهذه الخدمة رائعة أيضا بحيث من شأنه أن توفر المزيد والمزيد من الأدوات التعليمية على شبكة الإنترنت.
ومن جانب آخر تجعل التدريس أكثر إنتاجية وتعاونًا وفعالية، فهي أداة بسيطة وسهلة الاستخدام تساعد الاساتذة على إدارة مهام الدورات التدريبية. من خلال Classroom، كما يمكن للأساتذة إنشاء الصفوف وتوزيع الواجبات الدراسية ومنح العلامات وإرسال التعليقات والاطِّلاع على كل شيء في مكان واحد. وتجعل التعامل مع المهام الإدارية بمزيد من الكفاءة، من خلال الإعداد البسيط والدمج مع “G Suite للتعليم”، يساعد Classroom على تنظيم المهام المتكررة والتركيز على أقصى الجهود المبذولة من قِبل الاساتذة وهي: التدريس. والأفضل في إدارة التعلم من دون أي تكاليف، فتطبيق Classroom مجاني للمدارس ويتم تضمينه من خلال الاشتراك في “G Suite للتعليم”. وكما في جميع أدوات Google for Education، يتوافق Classroom مع معايير الأمان العالية.
والعمل في أي مكان وفي أي وقت وعلى أي جهاز، إذ باستخدام Classroom، يمكن للأساتذة والطلاب تسجيل الدخول من أي جهاز كمبيوتر أو جوّال للوصول إلى الواجبات الدراسية ومواد الدورة التدريبية والتعليقات. ومزيد من الوقت للحصول على تعليقات أكثر إفادة، إذ يمكن للأساتذة تتبُّع مستوى تقدم الطلاب لمعرفة متى يكون الطلاب بحاجة إلى التعليقات الإضافية ومعرفة مكان إضافتها ومن خلال عمليات مبسطة لسير العمل، يمكن بذل المزيد من الجهد لتقديم الاقتراحات الُمخصصة والبناءة للطلاب.
