السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

ان من النعم التي من الله على البشر عديدة ومتنوعة ، وقد خصني الباري عز وجل بنعمة لا تضاهيها نعمة و رزق لا يعلو عليه رزق الا وهي محبة الناس ، فكل الشكر والثناء لرب العزة و الجلالة على هذه النعمة.

 

سادتي الافاضل أساتذة كليتنا الاحباء اتقدم اليكم بأجمل التحايا والاحترام ، لقد جمعتني بكم أيام لا ينسى ذكرها وكنتم قامات شامخة كشموخ نخل العراق ، أخوتي الكرام وانا أودعكم لانتهاء مسؤوليتي في هذه الكلية العريقة وذلك لبلوغي السن القانوني وإحالتي على التقاعد وانا أودعكم ، وما أصعب هذه الكلمة على الإنسان حين تختلج قلبه ، واعتذر للأخوة الذين يتصور البعض قد اصابهم ضرر أو سوء ، فاعتذر لهم الف مرة والله يعلم انها لم تكن أثر فعلاً مقصود مسبقا وإنما إرهاصات اللحظة التي يتطلبها اتخاذ موقف معين في ساعة معينة تطبيقا لتعليمات أو قوانين مفروض علينا تطبيقها ، مجددا تحياتي لكم سائلا المولى عز وجل أن يحفظكم ذخراً لكليتنا الحبيبة اولاً ولعوائلكم الكريمة ثانياً.

 

اما أنتم أيها النجباء الأوفياء موظفو كليتنا الاحباء فلكم مني كل التحية والتقدير والشكر لأنكم كنتم عوناً وسنداً لي طيلة فترة تسلمي مسؤولية معاون العميد للشؤون الطلبة ، ومعاون العميد للشؤون الادارية ، وعميداً للكلية في ظرف صعب ، فلكم مني جزيل الشكر والامتنان لأنكم كنتم السبب وراء نجاحي في مهامي التي تسنمتها في هذه الكلية العزيزة.

 

وكما ادرجت سلفا لاعزائي الكرام أساتذة كليتنا الأفاضل اتقدم بالاعتذار لأي شخص تسببت بضرر له ، وأقدم اعتذاري له وان عهدتموني بانني طيلة فترتي الوظيفية لم أمس اي شخص بضرر أو سوء لا سامح الله.

 

اما أنتم يا قادة البلد طلبتنا الاحباء فانتم أملنا ومستقبل هذا البلد راجياً من الله عز وجل أن يوفقكم في مسعاكم ويحفظكم لعوائلكم اولاً ولبلدنا العزيز ثانياً ، وسوف تظلون مناراً وقرة عين العراق ، وادعوا الباري عز وجل ان يحفظكم لهذا البلد الكريم.

 

أخوكم الدكتور جعفر باقر الدجيلي

 

 

 

Comments are disabled.