تطوير مهارات تدريب الطلبة وفقاً لمتطلبات سوق العمل في ورشة عمل لوحدة التدريب

نظمت وحدة التدريب الصيفي بالتعاون مع أ.م.د. مروان عبد الحميد عاشور – التدريسي في كليتنا ، ورشة عمل لطلبة الكلية بعنوان ( تطوير مهارات تدريب الطلبة وفقاً لمتطلبات سوق العمل ).


وتهدف الورشة الى التعريف بأهمية التدريب ودوره في تطوير مهارات الطلبة واثر ذلك التدريب على التعرف على متطلبات سوق العمل ، وتأتي اهمية التدريب في تهيئة الطالب مهنيا وتعميق معارفه وتنمية مهارات الطالب و قدراته ، وتزود الطالب بالخبرة العملية والعلمية اللازمة لمزاولة المهنة ، والتعرف على الأنشطة المهنية ذات العلاقة بمجال التخصص.

كذلك ترسيخ النظريات الاكاديمية التي درسها الطالب من خلال الممارسة العملية وتهيئة الطالب على اعداد وكتابة تقارير فنية او المهنية وتطوير مهارات الطالب وتهيئته للعمل الميداني و تعريف الطالب على العمل ضمن مجموعات عمل ليكتسب كيفية التعامل مع الآخرين.

وايضا ركزت الورشة على  محاولة الربط بين الدراسة والنظريات العلمية والواقع التطبيقي  والتزام الطالب في الدوام والتعود على الانضباط والجدية في العمل ومعايشة ذوي الخبرة والإحساس بحياتهم العملية والمهام الموكلة إليهم.

وقد خلصت ورشة العمل بعدد من التوصيات اهمها :

ضرورة التركيز على مواءمة مخرجات التعليم العالي مع متطلبات سوق العمل والإلمام بمهارات الحاسوب لمواكبة المستجدات العلمية والعملية.

ضرورة الاهتمام بالجودة النوعية للطلاب بتخريج كوادر ذات قدرات ومهارات مناسبة.

ضرورة إعادة النظر في المناهج الحالية في الجامعات وبالتنسيق مع القطاع الخاص عند وضع الخطط التعليمية ، ولذلك من الضروري إشراك أصحاب العمل في وضع السياسات التعليمية والتدريبية وإعداد المناهج ومراقبة جودة الأداء لتنسجم سياسات التعليم التقني مع الاحتياجات الفعلية لأصحاب العمل في سوق العمالة بهدف إشراك سوق العمل في تحديد المخرجات العملية والتعليمية.

إشراك القطاع الخاص في الدراسات التي تجري لمعرفة متطلبات سوق العمل.

أن تنقل المؤسسات التعليمية الاتجاهات الحديثة في ميدان العمل إلى داخل أروقتها حتى لا يضطر القطاع الخاص إلى تعديل وصقل وتجديد مهارات الخريجين.

هنا نؤكد ضرورة تعزيز الشراكة الحقيقية بين سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي والتقني بهدف:

   توحيد الرؤية المستقبلية لسوق العمل.

   تحديد احتياجات سوق العمل من القوى العاملة الحالية.

   استقراء المستقبل والتنبؤ باحتياجات سوق العمل من القوى العمالة المستقبلية المتوقعة.

   تحقيق الكفاءة والجودة والموائمة الفعلية بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل.

أهمية توحيد سياسات التعليم والتدريب والتأهيل والاستخدام والتوظيف.

تبادل الخبرات والمعرفة بين مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المحلي والمؤسسات التعليمية.

تمكين طلبة الجامعات من تكثيف تدريبهم في مؤسسات القطاع الخاص تمهيدا لانتقالهم من الدراسة الأكاديمية إلى سوق العمل.

إعادة النظر في الأساليب التي تؤدي إلى تطوير نوعي في مجال التعليم التقني والتدريب المهني.

وفي نهاية المحاضرة تم فتح باب الاسئلة والمناقشات للطلبة للخروج بنتائج وتوضيح النقاط التي تهم العملية التدريبية. 





Comments are disabled.