وتم عقد الورشة من خلال الفريق التدريبي للشبكة وهم كل من ( الانسة عمرين بكر تاج الدين , والسيد غيث الباسل كامل ) ، وتم استعمال تقنيات الاقران كأداة مجتمعية لنبذ العنف وتنمية قدرات ومعلومات طلبة الكلية ، وذلك من خلال طرح الظواهر السلبية والايجابية لسلوك الطلبة في الكلية.
تهدف Y-Peer إلى الترويج لأنماط حياة صحية بين الشباب في كل مكان وزيادة الوعي بمواضيع الصحة التي تخص الشباب بطرق تفاعلية غير تقليدية فهي تجعل مشاركة المعلومة عملية تفاعلية ممتعة من خلال استخدام تقنيات جديدة في التعلم تعتمد اللعب والمرح والمحاكاة كأساليب أساسية لنقل المعلومات.
وتستهدف الشبكة الشباب من سن 18 وحتى 30 عاماً، تقوم الشبكة بعمل تدريبات “لتدريب مدربين” في مجال الصحة يتولون مهمة التوعية والمشاركة في حملات التوعية ونشر المعرفة بعد اعتمادهم كمدربين بالشبكة، وبعدها يأتي دورهم في نقل ما تعلموه من خبرات إلى آخرين يطلق عليهم “مثقفي الأقران” وذلك من خلال تنفيذ مجموعة من التدريبات على مستوى أصغر في الجمعيات والمنظمات الشريكة ثم المرحلة الثالثة التي يتولى فيها هؤلاء المثقفون عملية نقل خبراتهم وماتعلموه لآخرين وبهذا تصبح عملية مشاركة المعلومات عملية مستمرة لا تتوقف يشارك فيها الجميع.
تعتمد الشبكة على تقنيات جديدة في التعلم مثل “تثقيف الأقران” وهو نهج لتشجيع الأفراد على دعم والترويج للسلوكيات الصحية بين أقرانهم وبدلاً من أن يقوم بذلك المتخصصون في مجال الصحة لعامة الناس، تعتمد فكرة تثقيف القرين على أن الأفراد العاديين هم أفضل من يمكنهم تشجيع بعضهم البعض على تبني السلوكيات الصحية والقرين هو ذلك الشخص الذي يشبهني ويشاركني في بعض الصفات مثل الفئة العمرية أو الطبقة الاجتماعية أو المستوى التعليمي أو غيرها فالأخ قرين لأخيه والصديق قرين لصديقه وهكذا.
تعتمد الشبكة أيضا أسلوب التعليم بالترفيه أو من خلال استخدام الألعاب والأنشطة لنقل المعلومات، كما يعتبر المسرح التفاعلي أحد أهم الأدوات المستخدمة ضمن تقنيات تثقيف الأقران بالشبكة.
وقامت الدكتورة لقاء علي محمد مسؤول وحدة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي باعداد ورقة عمل حول المظاهر الايجابية لتصرفات طلبة كلية الادارة والاقتصاد في جامعة بغداد ومحاولة الاستفادة منها كظواهر ايجابية لطلبتهم قدوة في الاخلاق والمستوى الدراسي العالي متجاوزين بذلك كل الظروف القاسية التي يمرون بها.