نظمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم الاحصاء ورشة عمل بعنوان التشجير واثره على البيئة الجامعية قدمها الدكتور عمر محمد ناصر العشاري معاون العميد للشؤون الادارية التدريسي بقسم الاحصاء
ففي بداية الورشة قدم المحاضر تعريفا لعملية التشجير وهو عملية زراعة مجموعة من الأشجار في منطقة غير مُشجَّرة سابقًا او زيادة عدد الاشجار فيها؛ لأجل تحقيق نتائج بيئية وتنموية داخل المدن، بَعد اختيار النباتات المناسبة للبيئة
وللتشجير فوائد كثيرة على البيئة
منها تنقية الهواءحيث تُساعد الأشجار على تنقية الهواء وتحسين جودته، فهي تعمل كمرشّحات تُنقّي الهواء من كافّة الشوائب كالدخان، والغبار، والأبخرة من طبقة الغلاف الجوي، كما تساعد على تقليل درجة حرارة الهواء ، ويكون ذلك من خلال حجبها لأشعّة الشمس، كما يحدث المزيد من التبريد عند تبخّر الماء من سطح أوراق الأشجار
والمساهمة في انخفاض تآكل التربة، وبالتالي القدرة على الزراعةو المساهمة في إبقاء الحشرات، والحيوانات والطيور في مكانها ممّا يؤدّي إلى تحسين التنوّع الحيوي للمنطقة و منع جريان المياه وبالتالي تسرّبها إلى التربة، ووصولها إلى طبقات المياه الجوفية في باطن الأرض، وتحسين إمدادات المياه للكائنات الحية. امتصاص الغازات الضارّة من الجو مثل أول أكسيد الكربون، وثاني أكسيد الكبريت، بالإضافة إلى إطلاق غاز الأكسجين، حيث تستطيع شجرة واحدة ضخمة تزويد يوم واحد من الأكسجين لأربعة أفراد. خفض درجة حرارة التربة، بالإضافة إلى فقدان رطوبتها أيضاً، حيث إنّ تحلّل الأوراق يُعزّز من وجود الكائنات الحية الدقيقة في التربة، وبالتالي توفير العناصر الغذائية الضرورية لنموّ الأشجار
كما وتعتبر المساحات الخضراء والأشجار من الأشياء التي تحافظ على التوازن البيئي والصحة أيضًا حيث تساهم في خفض التعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتحسين وظائف الدماغ والقدرة على التركيز والإدراك وفي خفض انتشار الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتحسن من صحة الحامل والجنين.
وقد استعرض الباحث تجارب بعض الدول في عملية التشجير والاثار الايجابية التي حققتها بعد عملية التشجير
وحضر الورشة عدد من تدريسيي وموظفي وطلبة الكلية
Comments are disabled.