فتحت كلية الأدارة والأقتصاد/ جامعة بغداد أبوابها لأبنائها الطلبة بأمال تزدهر بنور العلم ومناهل المعرفة للبدء بعام دراسي جديد يفتح للعراق بوابة جديدة ترفده بالعلماء والمبدعين والمثقفين إلاوهم ابناءه أمل المستقبل.
حيث استعدت الكلية واستنفرت طاقاتها الأدارية والتدريبية تهيئاً لأستقبال الطلبة ومواصلة المسيرة التعليمية بالرغم من المعوقات الأمنية والوضع الأستثنائي الذي يعيشه العراق وقد بدأت وفود الطلبة وخصوصاً المراحل المتقدمه بالتدفق الى الكلية وبشكل متزايد وهذا مايدل على حرص الطلبة الى اكمال رسالتهم العلمية والوصل الى الهدف الأسمى وهو التخرج والحصول على الشهادة التي تؤهلهم للمشاركة في بناء بلدهم العراق والنهوض بمستقبله وواقعه الى مايليق بمكانته بين دول العالم.
ومن الجدير بالذكرأن اللجان العلمية في كلية الأدارة والأقتصاد تسعى في كلية الأدارة والأقتصاد تسعى في كل عام لطرح مناهج متطورة كما تجري عملية التحديث والتعديل على المناهج قبل بدء كل عام دراسي وتسعى لأن تجعل المفردات المقدمة للطلبة مواكبة للتطورات العصر والعلم وحاجة سوق العمل وتطلعاته وذلك من خلال التعديل والحذف والأضافة واحياناً التغيير الجذري لبعض الكتب والمناهج التي قد تكون ذات مفردات ودراسات ونظريات قديمة لم تعد مأخوذ بها في عالمنا الحالي وذلك سعيأ لتطوير المعرفة المقدمه للطلبه في علم الأدارة والذي يعتبر علم العصر الحديث لما له من اهمية كبيرة تستوجب التحديث والتعديل عليه لأنه يمثل عصب الحياة في عالمنا الحديث.
