احتفل المكتب الأستشاري في كليتنا بتخرج دورتي التفتيش والتدقيق الخامسة عشر والحادية عشر ضمن برامج الدعم الفني لوزارات وهيئات ومؤسسات في العراق كافه لغرض تطوير ملاكتها العاملة في مجال فن الأدارة وربطها بأحدث النظريات العالمية في هذا العلم واطلاعها على احدث التجارب العملية والتطبيقية وما حصدته من نتائج ايجابية وسلبية والمعوقات والمشاكل التي واجهت تطبيق هذه النظريات والحلول التي وضعت لتخطيها واذلالها حيث يعتبر علم الأدارة علم ولود متطور ومتجدد نتيجة للطفرات الحاصلة في عالم التكنولجيا والسرعة الهائلة في تطوره وخصوصاً أن هذا العلم اصبح في تماس مع علم الأدارة عندما ظهرت فكرة (الأدارة الألكترونية)والتي اصبحت مطبقة في الدول الكبرى وتسعى الدول النامية لتطبيقهاوتبذل جهوداً لتذليل الصعوبات سعياً لمواكبة التطورات العالمية لأرتقاء تلك الدول والا فأن التكاسل في السعي لتطبيق هذه النظرية سوف يجعل تلك الدول في تراجع وعلى كافة الأصعدة الأقتصادية والمالية والأدارية والعلمية، الثقافية كما أن نظرية الأدارة الألكترونية لاتعتبر سمة مواكبة للتطور فقط عند اعتمادها بل انها ستختصر الجهد البشري والجهد الورقي على حدٍ سواء مما يؤدي الى تقليل الكلف ثم الكلف الأجمالية وبالتالي تحقيق مردودات للبلد وانعاش الأقتصاد.
مما يجدر ذكره أن المكتب الأستشاري مستمر في اقامة هذه الدورات بالأضافة الى دورات التعليم المستمر التي تقام اسبوعياً ولكافة دوائر الدولة كذلك حيث يلقي المحاضرات فيها من اكفأ اساتذة الكلية ومن كافة الأقسام في علوم المحاسبة وأدارة الأعمال والأدارة العامة والأدارة الصناعية وعلوم الأحصاء والأقتصاد والعلوم المالية والمصرفية وعلى رأسها علم الأدارة الستراتيجية.
