نظمت كلية الادارة والاقتصاد حفلاً كبيراً على قاعة المسرح في الكلية وحضر الاحتفال محافظ بغداد الاستاذ علي التميمي والدكتور عبد الجبار محمود فتاح عميد الكلية والدكتور جعفر الدجيلي المعاون الاداري ورؤوساء الاقسام العلمية وجمع كبير من اساتذة وموظفي وطلبة الكلية.
وتضمن منهاج الحفل قراءة آيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور المدرس خالد وليد ثم قراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق ثم النشيد الوطني.
وفي كلمته لافتتاح الحفل شكر السيد عميد الكلية السيد محافظ بغداد على تجشمه عناء الحضور ومشاركة الكلية احتفالاتها بمناسبة يوم الجامعة متمنيا له النجاح في عمله خادماً ومحافظاً لبغداد العزيزة.
وجاء في كلمة السيد العميد ( ان احتفالنا اليوم بالجامعة لهو احتفال بالعراق وبالنخب الاكاديمية لانها جامعة العراق كله وانها المعين الذي لا ينضب في تخريج الكوادر التدريسية وطلبة العلم للعالم اجمعه وليس للعراق وحده وليس غريبا ان تسمى الجامعة الام لان الام في رمزيتها حضنا دافئا يحنو على ابنائه بالصغر والكبر ).
واكد السيد عميد الكلية على ان الاحتفال هذا العام له طعم خاص لسببين الاول ان جامعة بغداد تقف شامخة وصامدة على رغم كل الظروف الصعبة التي شهدها الوطن والتي رسمت تاريخ العراق وعلى الرغم من كل تلك الغزوات المغولية المتوحشة والتي ارادت افراغ الانسان من حريته واستقلاله بل وعمدت الى تجويعه وتضليله وافراغه من كل المفاهيم الانسانية وقتله وتشريده والمتاجرة باعضائه باسم الحرية والديمقراطية .اما السبب الثاني الذي يدعونا للاحتفال فان جامعة بغداد لم تكتفي بفتح ابوابها بالبحث والتدريس ولكن بالتفوق والتقدم على مستوى جامعات العالم وبمقاييس وضعوها هم انفسهم لتعلن للعالم ان نور العلم لن ينطفئ في بلد الانبياء والعلماء والمفكرين.
ثم قدم السيد عميد الكلية درع المسؤولية للسيد محافظ بغداد عن كل تلك الجهود التي بذلها لخدمة المحافظة الغالية على قلوب كل العراقيين الغيارى.
وفي كلمته بالمناسبة اعرب محافظ بغداد عن فرحته بهذا الدرع من قبل عميد الكلية لانه وسام شرف من كلية كبيرة في عطائها ومنجزاتها وخدماتها للمجتمع ، واعرب عن فرحته وسعادته لوجوده بين اساتذة وعلماء الكلية وعن نيته نشر كلمة السيد عميد الكلية على صفحته الشخصية وهي اول كلمة تنشر ، لأنها شخصت الكثير من المشاكل والاسباب ووضعت النقاط على الحروف في معرفة السياسة الدولية ونظرتها لشعوب العالم الثالث.
بعدها قدم محافظ بغداد شرحاً عن النجاحات التي حققتها المحافظة وكشفه الكثير من ملفات الفساد وتوفير اموالاً كبيرة للاستثمار وبدون ان يستلم اي مبالغ ومشروع اعمار وبناء اكثر من 502 مدرسة واربع مستشفيات عملاقة وتوفيره اكثر من 600 مليار دينار عراقي.
واعلن السيد محافظ بغداد ان ابواب المحافظة مفتوحة لاستقطاب الكفاءات وخصوصاً اساتذة الكلية لما لهم من باعٍ طويل في الاستشارات المالية والادارية والاقتصادية وهذا ما تم مناقشته مع عمادة الكلية.
بعدها قدم السيد العميد والسيد محافظ بغداد دروع الكلية الى كل من الاساتذة المتقاعدين واساتذة مجلس الكلية السابق واللاحق والطلبة المتميزون.