جامعتنا تتقدم 16 ألف مرتبة
لتتفوق على جامعة ديلارد الامريكية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه.. تزفّ جامعة بغداد بشرى جديدة إلى العراقيين بتقدمها ( 16 ألف) مرتبة عالمية خلال عامين فقط، بين الجامعات الرصينة لشهر تموز للعام 2012 بـتصنيفات وتقييمات الـ webometrics الشهير، والذي يعدّ من أهم التقييمات والتصنيفات على الإطلاق في المستوى العالمي، كونه يشمل تقييم أكثر من 20 ألف جامعة عالمية، وضمن مواصفات قياسية، وعلى وفق التقييمات العلمية الدقيقة والرصينة، وبذلك تكون جامعة بغداد الأولى رسميا على كافة الجامعات العراقية دون استثناء، ويمثل هذا الانجاز أحد أهم منجزات العراق في التاريخ، كونه تقدما حدث للمرّة الأولى منذ تأسيس التعليم العالي العراقي، ولكونه تحقق خلال مدة لا تتجاوز عامين فقط، إذ يعدّ ذلك من الحالات الفريدة في تاريخ التصنيفات العالمية، إذ كانت جامعة بغداد حتى نهاية عام 2010 خارجة عن التصنيف العالمي، وبعد أن استنفرت الجامعة جهودها للحاق بالركب العلمي في مضمار العلوم والتكنولوجيا والتقدم، فاجأت العالم بأسره ولاسيما تصنيف الـ webometrics لتنال تقييما متميزا فريدا من نوعه في تاريخ التقييمات العالمية بل ان بعض كليات الجامعة هي الاخرى دخلت في هذا التقيم وهي كليات العلوم ،الهندسة الخوارزمي ،طب الكندي، ويمكن للقارئ الاطلاع على نتائج هذا التقييم من خلال رابط الموقع الالكتروني العالمي الآتي:
http://www.webometrics.info/top12000.asp?offset=4300&zoom_highlight=4342
وليس غريبا أن تتقدم جامعة بغداد لقيامها بالتدابير والإجراءات المدروسة الرصينة، في عمليات التطوير والتحسين العلمي، التي هندستها واشرفت عليها رئاسة جامعة بغداد، ضمن مشروعها الاستراتيجي والعالمي الذي نال إعجاب كبار العلماء والمفكرين ونال شكر كبار القادة والمسؤولين واعجابهم كالأستاذ نوري المالكي رئيس الوزراء الذي هنئ الجامعة، وأيضا الأستاذ علي الأديب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الذي وجه شكره وتقديره لرئيس الجامعة والذي كان جلّ اهتمامه بالتعليم العالي ولاسيما جامعة بغداد التي تشكل أكثر من 40 % من التعليم العراقي، وكذلك نالت رئاسة الجامعة شكر البرلمان العراقي ومؤسسات علمية وأكاديمية عالمية كثيرة، بعد أن حصلت الجامعة على تقييم عالمي قبل شهرين تقريبا، وهي اليوم تتقدم بخطوات أوسع واكبر، إذْ رسمت الجامعة مشروعها العلمي والاستراتيجي على وفق مقاييس علمية رصينة وبجهود ذاتية خاصة بالجامعة من خلال علماء وخبراء ومتخصصين عراقيين في جامعة بغداد، من دون أن تتكل على خبرات أجنبية أو وافدة، كما لدى سائر الجامعات التي تستعين بخبراء وعلماء أوربيين وأمريكان ويابانيين كي يتقدموا في تصنيف الـwebometrics ، بل ان جامعتنا وبفضل الله وحمده نالت استحقاقها بشكل طبيعي من خلال التخطيط المدروس وحرص العاملين في الجامعة وتفانيهم، وكان رئيس الجامعة قد أطلق مشروعه الالكتروني العالمي في الموقع الالكتروني خلال لقائهِ في 21-11-2010 بمجموعةٍ من خبراءِ ومهندسي ومختصي جامعةِ بغداد في المجال الالكتروني، ومن بينهم مدير الموقع الالكتروني المدرس المساعد المهندس باسم حميد ورئيس التحرير الدكتور عبدالباسط سلمان والمشرف اللغوي الأستاذ الدكتور حسن منديل العكيلي، ومدير مركز الحاسبة الالكترونية الأستاذ الدكتور غسان حميد عبد المجيد، ويسعدنا أن نعيد عرض هذا المشروع العالمي الذي أقدمت عليه الجامعة لتنال مكانها التاريخي المشرّف بين الجامعات، وننشر صور ذلك اللقاء الذي شكل منعطفا تاريخيا في سفر التقدم والتطور الالكتروني للجامعة، بعد أن استكملت مشوارها العلمي واستكملت عمليات إعادة بناء البنية التحتية العلمية والأكاديمية للجامعة عامة، ذلك أن الجامعة كانت قد تعرضت إلى مزيد من الإهمال والقسوة اثر الأوضاع السياسية المتردية التي عاشها العراق من حروب وحصار واحتلال وأزمات سياسية، وبفضل الله تمكنت الجامعة من أن تؤكد للعالم من أنها واقفة على قدميها دوما، وتتقدم في ضوء منظور استراتيجي دقيق في مشروع علمي متكامل، وللاطلاع على ما قامت به الجامعةُ من ثورةٍ الكترونيةٍ متكاملةٍ في مجال التعليم والتطوير العلمي والأكاديمي، اضغط على رابطِ الموضوع المنشور في الموقع الالكتروني:
http://www.uobaghdad.edu.iq/articleshow.aspx?id=51
ومن الجدير بالذكر أن الجامعة قد نالت هذا التقدم الملحوظ على المستوى العالمي لتقفز إلى مراتب أكثر تقدما اثر المزيد من التدابير التي أقدمت عليها الجامعة، ولاسيما الدعم اللا محدود من رئيس الجامعة للجوانب العلمية والأكاديمية في الجامعة وللموقع الالكتروني خصوصا وكذلك دعم مساعدي رئيس الجامعة العلمي والاداري للموقع الالكتروني، اللذين استنهضوا بالتطورات التكنولوجية والديجيتال في الجامعة، وبأفضل الإمكانيات وأوسعها لصناعة موقع الالكتروني متميز، وكذلك من خلال المتابعة والحرص المستمرين من الأستاذ المهندس عبدالكريم منير مدير مكتب رئيس الجامعة، الذي قدم جهودا استثنائية ودعما مباشرا في عمل الموقع الالكتروني لدفعه للأمام، وأسهم كثيرا في تجاوز العقبات والروتين لتشكيل فريق الموقع ورفع معنوياته، ليرتقي الموقع إلى أعلى المستويات، من جانب آخر تلقى الموقع الالكتروني مزيدا من التهاني والتبريكات على هذا التقدم للموقع الالكتروني بين الجامعات العالمية، وتلقى مزيدا من كتب الشكر من العديد من المؤسسات والأكاديميات المتخصصة وغير المتخصصة اثر التقدم الهائل لجامعة بغداد، وبدورنا كموقع الكتروني نتقدم بالشكر والثناء إلى كل من أسهم في تطوير واقع التعليم العالي في العراق لترتقي جامعتنا إلى هذه المستويات المتقدمة، وان شاء الله نحو مزيد من التقدم والعطاء لوطننا وعراقنا المزدهر.