نظم قسم ادارة الاعمال بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ورشة بعنوان ((مطالب جديدة على الفرد تقييم وادارة الذات وادارة الرئيس مع استعراض تجارب عالمية وقصص نجاح)) قدمها المدرس الدكتور محمد خليل التميمي التدريسي بالقسم .
حيث تهدف الورشة إلى تقديم رؤى حول المطالب الجديدة التي ينبغي على الأفراد مراعاتها، بالإضافة إلى استعراض اهم الطرائق للتعامل مع المرؤوسين، والتعرف على بعض التجارب وقصص النجاح التي تساعد الأفراد، وخاصة من يعتمدون على المعرفة كأساس لعملهم، على أن يصبحوا أكثر فعالية. كما هدفت الورشة الى كيفية الحفاظ على هذه الفعالية طوال فترة العمل في المنظمات.
واستعرض الباحث اهم عناصر تقييم وادارة الذات وهي معرفة نقاط القوة والضعف وكيفية تحديدها حيث يمتلك كلٌّ منّا عدداً من نقاط القوة والضعف والتي تختلف من شخصٍ إلى آخر؛ فهي أحد الميّزات التي تميز كلّاً منّا عن الآخر، وتساهم في صقل شخصيّة الإنسان وعمله وحياته كلّها، فغالباً ما نتجنب المهمات التي تحتاج إلى مهاراتٍ نمتلك نقاط ضعفٍ فيها، ونسارع إلى المهمات التي نمتلك نقاط قوةٍ تؤهّلنا لفعلها، ولكنّ تجنب المهمات هذه بشكلٍ مستمر لا يؤدي إلّا إلى زيادة سيطرة نقاط الضعف علينا والخوف منها وزيادة صعوبة التخلص منها، ولهذا قد يقضي بعض الأشخاص حياتهم كلّها خائفين من نقاط ضعفهم ممّا يمنعهم من إظهار طاقاتهم الحقيقية في المجتمع.
ويُمكن للمرء تحديد نقاط قوّته في العمل واستغلالها للتقدّم والإنجاز بشكلٍ أفضل، وبالمُقابل الاعتراف بنقاط الضعف لديه والاجتهاد في سبيل تجاوزها، وعدم التأثّر بها وتطوير نفسه وصقلها أكثر
كما تطرقت الندوة الى تعريف من هو رئيس العمل وما هي اهم مهامه والرئيس هو شخص مسؤول عن عمل جميع الافراد إلى جانب نفسه والذي يعتمد عليه أداء المدير والمنظمة بشكل عام وهو شخص مسؤول عن عمل جميع الأشخاص إلى جانب نفسه الذي يعتمد عليه أداء المدير، لكن الرئيس ليس فقط الشخص الرئيسي للأجور والترقية والتنسيب بل هو أيضًا الشخص الرئيسي لفعالية عامل المعرفة. سواء كموظف أو كمقاول ومجهز خارجي ، فإن عامل المعرفة يعتمد على رئيسه أو رؤسائه لتحقيق الفعالية. بغض النظر عن مدى جودة عمل عامل المعرفة إذا لم يتصرف الرئيس بناءً عليه ، فلن يحدث شيء ولن يتم فعل أي شيء.
وحضر الورشة عدد من اساتذة وطلبة القسم.

Comments are disabled.