نظمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع الجامعة التقنية الشمالية – الكلية التقنية الهندسية للحاسوب والذكاء الاصطناعي
ورشة الكترونية بعنوان (تجارة الرقيق الابيض واستغلال الاناث جريمة بحق المجتمع) قدمتها التدريسيتان بكليتنا أ.م. أميرة شكر ولي و م. نادية شاكر حسين.
هدفت الورشة الى إلقاء الضوء على ما تعانيه النساء من انواع العنف المختلفة والتهميش والاستغلال الذي تتنوع اشكاله بين العنف الجسدي والنفسي والجنسي، بالإضافة إلى التمييز الاجتماعي والاقتصادي.
كما تطرقت الورشة الى الحلول الواجب اتخاذها لتجنب استغلال النساء وتفعيل العقوبات والقوانين من الدولة لتجريم كل من يحاول استغلال النساء.
ويعتبر العنف ضد النساء واحدا من المشكلات التي تعاني منها المجتمعات حيث انشأ واقعًا مؤلمًا يضاف الى العقبات التي تثني المجتمعات عن التطور وقد تنوعت طرق العنف فمنها العنف الجسدي ومنها الاستغلال الجنسي فضلا عن التهميش الاجتماعي والاقتصادي ، حيث تتجلى هذه الممارسات في عدم المساواة في الفرص الوظيفية والأجر، وكذلك في عدم القدرة على الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية.
ويطلق مصطلح تجارة الرقيق الابيض كنوع حديث من انواع العبودية او الاتجار البشري ويعد مصطلح حديث أطلق على استغلال الاناث من كافة الاعمار للقيام بأعمال او اشياء يجبرن عليها كالإجبار على مزاولة الأعمال المنزلية أو الزواج أو ممارسة أعمال السخرة الاستعباد الاقتصادي والجنسي والاباحة والدعارة او التسول والسرقة او الترويج وتجارة المواد الممنوعة ، والإتجار بالأعضاء وتأجير الارحام واستغلال الطفولة ، والعنف بكافة اشكاله والتفرقة العنصرية وغيرها من الاعمال المشينة ضد النساء.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات اهمها:
- تفعيل القوانين والعقوبات لتجريم كل من يمارس العنف بشتى انواعه ضد النساء.
- تمكين المرأة اقتصاديا ووظيفيا.
- دعم تمكين المرأة في تطوير المهارات القيادية لدى النساء.
- تسليط الضوء على عمل الشرطة المجتمعية وسبل حماية النساء والفتيات.
- تغيير فكر المجتمع حول المتعرضات للعنف اذ لابد من معاقبة الجناة لغرض انشاء مجتمعات سليمة فكريا.