نظم قسم ادارة الاعمال بالتعاون مع وحدة التعليم المستمر ورشة بعنوان (التنمر في الوسط الاكاديمي …رؤية ادارية للتغيير ) قدمتها المدرس الدكتور الزهراء صباح عبد الحسن التدريسية بالقسم
وعرفت المحاضرة التنمر بانه سلوك عدائي متكرر يحدث في البيئة الأكاديمية، سواء بين الطلاب أو بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ويتسم بالإيذاء الجسدي أو النفسي أو الاجتماعي بهدف السيطرة أو الإقصاء وتتنوع تاثيراته بين التأثيرات الصحية
بشكل مشاكل جسدية فيتسبب التنمر في اضطرابات النوم أو الشهية، مما يؤثر على الصحة العامة او أعراض نفسية جسدية مثل الصداع وآلام المعدة الناتجة عن الضغط النفسي.
وهناك تأثيرات طويلة المدى تتمثل في الصعوبة في بناء الثقة فقد يواجه الضحايا مشكلات في الثقة بالآخرين في المستقبل و تجنب المواقف التنافسية فيختار الضحايا تجنب المواقف التي تتطلب مواجهة أو تفاعلًا كبيراً مع الآخرين ومشاكل في الحياة المهنية بحيث يمكن أن يترك أثراً على الضحية، مما يؤدي إلى ضعف الثقة بالنفس في مكان العمل.
اما اشكاله فتتنوع بين
التنمر جسدي: مثل التهديد أو الاعتداء الجسدي
التنمر اللفظي: مثل السخرية، الإهانة، أو الإهانات اللفظية.
التنمر الاجتماعي: كالاستبعاد من الأنشطة أو نشر الإشاعات.
التنمر إلاكتروني: التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني.
اما سبل الوقاية من التنمر ومنعه فقدمت المحاضرة عدد من التوصيات مثل
نشر الوعي من خلال تنظيم ورش عمل وحملات توعية عن التنمر الأكاديمي وأشكاله, وتعزيز الثقافة الإيجابية ببناء بيئة قائمة على الاحترام والتعاون ،وكذلك وضع لوائح تحدد السلوكيات المرفوضة وعواقبها ، وتأهيل الطلاب والهيئة التدريسية على إدارة النزاعات وتعزيز المهارات الاجتماعية.
واوصت المحاضرة بضرورة تشكيل لجان لمعالجة التنمر وتقييم السياسات ، وتعزيز العلاقات من خلال تنظيم أنشطة تعاونية لبناء علاقات إيجابية ، وتدريب مستمر لتعزيز مهارات التواصل وحل النزاعات.
Comments are disabled.