نظم قسم ادارة الاعمال ورشة عمل (بعنوان الازمة المناخية / ازمة صحية وانسانية بين التحدي والمواجهة ) قدمها ا.م.د. ولاء اسماعيل عبد اللطيف و م.د. هنادي صكر مكطوف التدريسيتان بالقسم .
وهدفت الندوة الى دراسة اثر التغير المناخي بإعتباره من التهديدات الكبرى التي تواجه كوكبنا وايجاد الحلول والمعالجات لانقاذ البيئة .
ويشير مفهوم تغير المناخ إلى التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة وأنماط الطقس. يمكن أن تكون هذه التحولات طبيعية، بسبب التغيرات في نشاط الشمس أو الانفجارات البركانية الكبيرة. ولكن منذ القرن التاسع عشر، كانت الأنشطة البشرية هي المحرك الرئيسي لتغير المناخ ، ويرجع ذلك أساسًا إلى حرق الوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.
وينتج عن حرق الوقود الأحفوري انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تعمل مثل غطاء ملفوف حول الأرض، مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة.
وتشمل غازات الدفيئة الرئيسية التي تسبب تغير المناخ ثاني أكسيد الكربون والميثان و تأتي من استخدام البنزين لقيادة السيارة أو الفحم لتدفئة مبنى، على سبيل المثال. ويمكن أن يؤدي تطهير الأراضي وقطع الغابات أيضًا إلى إطلاق ثاني أكسيد الكربون. وتعتبر عمليات الزراعة والنفط والغاز من المصادر الرئيسية لانبعاثات غاز الميثان. كما وتعد الطاقة والصناعة والنقل والمباني والزراعة واستخدام الأراضي من بين القطاعات الرئيسية المسببة لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري
وخلصت الندوة بعدد من الحلول التي من شانها تقدم ان تساعد في تغير المناخ مع تحسين حياتنا وحماية البيئة. اذ سيؤدي تحويل أنظمة الطاقة من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح إلى تقليل الانبعاثات التي تؤدي إلى تغير المناخ.
كم يجب خفض الانبعاثات إلى النصف بحلول عام 2030. بينما يلتزم عدد متزايد من البلدان للحفاظ على انبعاثات صفرية بحلول عام 2050. ويعني تحقيق ذلك حدوث انخفاضات هائلة في استخدام الفحم والنفط والغاز و الاحتفاظ بأكثر من ثلثي الاحتياطيات المؤكدة اليوم من الوقود الأحفوري في الأرض. من أجل منع المستويات الكارثية لتغير المناخ.
Comments are disabled.