نظمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم الادارة العامة ورشة عمل بعنوان القيادة الخضراء قدمتها م.م اسرار عبد الزهرة التدريسية بالقسم
وقدمت المحاضرة شرح عن القيادة الخضراء التي هي أسلوب قيادي يركز على الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. وتلعب القيادة الخضراء دورًا حاسمًا في التخفيف من آثار العمليات على البيئة من خلال تشجيع الابتكار وتعزيز ثقافة الاستدامة والتأثير على أصحاب المصلحة لإعطاء الأولوية للصحة البيئية طويلة المدى.
وتعتمد القيادة الخضراء على دور القيادة في المؤسسات والمنظمات بكافة مستوياتها في دعم الممارسات البيئية التي تحافظ عليها، وتحقق التنمية المستدامة من خلال الخطط والبرامج التي تقيمها المؤسسة. فالقيادة الخضراء تعتمد على الإيجابية، والمحافظة على الموارد، وزيادة الوعي بتشجيع الممارسات البيئية التي تعزز الحلول الإيجابية، وتساهم في ممارسات مستدامة في القسم أو الإدارة من أجل نشر الوعي البيئي من خلال الممارسات الإدارية التي تعزز مثل تلك الممارسات. فهي أسلوب صديق للبيئة التي تعززها الإجراءات القيادية في المنظمة بحيث تكون أكثر قدرة على الإيجابية وتشجيع الممارسات البيئية فيها، وتهدف لنشر ثقافة الوعي البيئي بين العاملين وحثهم على توظيفها من خلال خططهم وبرامجهم وأعمالهم. وتسهم في تعزيز الممارسات الإيجابية التي تسهم في تحقيق الأهداف البيئية وتعزيز الممارسات لصنع فرص الإبداع، ودعم إنتاجية الموظف، وتحسين بيئة العمل، فتكون بذلك صديقة للبيئة.
وتنبع أهمية القيادة الخضراء في
– تعزيز الممارسات القيادية الصديقة للبيئة،
– وتكوين اتجاه إيجابي نحو القيادة،
– وتعزيز الممارسات الإيجابية في القيادة الخضراء،
– ودورها في تنمية الوعي البيئي والمساهمة في حل قضايا البيئة ومشكلاتها.
وتهدف القيادة الخضراء
● إلى تشجيع الإدارة أو القسم للمشاركة في أفضل الممارسات في مواجهة التحديات التي تواجه الاستدامة البيئية،
● وتكوين قادة الاستدامة الخضراء في الوزارات والأقسام والهيئات،
● وتقليل استخدام الورق والبلاستك في الإدارات،
● وكذلك رفع مستوى الوعي لدى الموظفين بأهمية المحافظة على البيئة،
● فضلًا عن عقد لقاءات ودورات تدريبية للموظفين حول تقليل استهلاك الطاقة وعملية تدوير المخلفات.
اما مبادئ القيادة الخضراء فهي
التفكير البصري: وضع أهداف استراتيجية تتوافق مع الرؤية المستدامة.
– مشاركة أصحاب المصلحة: تعزيز النهج التعاوني لتحقيق الاستدامة.
– الابتكار والقدرة على التكيف: تشجيع الابتكار في المنتجات والخدمات والعمليات لتقليل التأثير البيئي.
– اتخاذ القرارات الأخلاقية :اتخاذ قرارات تعكس التوازن بين النمو الاقتصادي والإشراف البيئي.
– الشفافية والمساءلة: ضمان شفافية السياسات والممارسات البيئية للمنظمة.
وتهدف القيادة الخضراء الى تشجيع الإدارة أو القسم للمشاركة في أفضل الممارسات في مواجهة التحديات التي تواجه الاستدامة البيئية.
وتكوين قادة الاستدامة الخضراء في الوزارات والأقسام والهيئات.
وتقليل استخدام الورق والبلاستيك في الإدارات فضلا عن رفع مستوى الوعي لدى الموظفين بأهمية المحافظة على البيئة.
وتنبع أهمية القيادة الخضراء في تعزيز الممارسات القيادية الصديقة للبيئة و تكوين اتجاه إيجابي نحو القيادة الخضراء وتنمية الوعي البيئي والمساهمة في حل قضايا البيئة ومشكلاتها