نظّمت وحدة التعليم المستمر بالتعاون مع قسم إدارة الأعمال ورشة علمية بعنوان (التخطيط التعاقبي أساس لخلق البديل الوظيفي الناجح)، قدّمها الدكتور بشير إسماعيل محمود، وبمشاركة عدد من التدريسيين والمهتمين بالشأن الإداري.
وهدفت الورشة إلى تعريف المشاركين بأهمية التخطيط التعاقبي في المؤسسات بمختلف أحجامها، سواء كانت حكومية أم خاصة، ودوره في إعداد القادة المستقبليين، ونقل المعرفة المؤسسية، بما يضمن استمرارية العمليات وتحقيق الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد.
وبيّن المحاضر أن التخطيط التعاقبي الوظيفي يُعرّف بأنه العملية التي يتم من خلالها تحديد وإعداد الخلفاء للمناصب الرئيسية في مختلف مفاصل المؤسسة، بما في ذلك الأدوار الحيوية في كل قسم، لضمان عدم تأثر الأداء المؤسسي عند حدوث تغييرات وظيفية.
كما استعرض الدكتور بشير مراحل وأنواع التخطيط التعاقبي، موضحاً الفرق بينه وبين الإحلال الوظيفي، ومؤكداً أن التخطيط التعاقبي يعد أداة استراتيجية فاعلة في تعزيز الاستقرار الوظيفي ورفع كفاءة الأداء المؤسسي.


