تاثير المخدرات على مستقبل الشباب

نظمت وحدة الارشاد النفسي والتوجية التربوي بالتعاون مع قسمي ادارة الاعمال و المحاسبة ورشة بعنوان (ثمن اللحظة شباب بلا مستقبل المخدرات بداية النهاية) قدمتها التدريسيتان ا.م. .أميرة شكر ولي و م. نادية شاكر حسين
وهدفت الورشة الى توعية الشباب والمجتمع بخطورة تعاطي المخدرات على مستقبل الفرد والأسرة والمجتمع و بيان أن لحظة التجربة أو الضغط أو الفضول قد تكون نقطة تحول تؤدي إلى انهيار الحياة الدراسية والعملية والصحية والاجتماعية، مع تعزيز الوعي بالوقاية وبناء مستقبل آمن قائم على الاختيار المسؤول.
وقد عرفت الورشة الإدمان بانه اضطراب مزمن في نظام الجسم والدماغ، حيث أن الجسم يتعود إلى مادة معينة أو سلوك معين، وخاصة إذا كانت هذه المادة أو هذا السلوك يُكسب المرء شعوراً مختلفاً، فيصبح لدى الشخص رغبة جامحة بتناول هذه المادة أو ممارسة هذا السلوك دون النظر إلى العواقب.
فيما عرفت المخدرات بانها تمثل كل مادة نباتية أو مصنّعة تحتوي على عناصر منوّمة أو مسكّنة أو مفتّرة، والتي إذا استخدمت في غير الأغراض الطبية المعدة لها فإنها تصيب الجسم بالفتور والخمول وتشلّ نشاطه كما تصيب الجهاز العصبي المركزي والجهاز التنفسي والجهاز الدوري بالأمراض المزمنة، كما تؤدي إلى حالة من التعود أو ما يسمى “الإدمان” مسببة أضرارًا بالغة بالصحة النفسية والبدنية والاجتماعية. والعقلية.
اما أنواع المخدرات فهي كثيرة وأشكالها متعددة، وهي خطيرة، سواء ذات المصدر الطبيعي (القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، وغيرها)، أو ذات المصدر الاصطناعي (الهيروين والامفيتامينات وغيرهما)،اما اكثر الادوية تعاطيا في العراق والتي تؤخذ باهداف غير علاجية تنوعت بين حبوب الكبتاغون، والكريستال، وأنواع أخرى كالمورفين والكوديين والأوكسيكودون والديازيبام والديكستروأمفيتامين
• عموما تقسم المخدرات والمؤثرات العقلية الى
• المخدرات المهدئة.
• المخدرات المنشطة مثل: الكوكايين.
• المواد المهلوسة مثل (إل. إس. د( .
• المواد المستنشقة (العطرية) مثل الصمغ. والبنزين والصبغ
• المسكنات والمهدئات الطبية مثل المورفين
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات اهمها :
• 1. تعزيز الوعي المجتمعي :إطلاق حملات تثقيفية في المدارس والجامعات والمؤسسات حول مخاطر المخدرات وطرق الوقاية.
• 2. تقوية الدور الأسري تدريب الآباء على مهارات التواصل الفعّال مع أبنائهم، وملاحظة التغيرات السلوكية المبكرة.
• 3. توفير بيئة آمنة للشباب خلق أنشطة بديلة: رياضية، ثقافية، تطوعية، تنمّي الانتماء وتقلل الفراغ النفسي.
• 4. دعم مراكز العلاج والتأهيل تيسير الوصول للعلاج، وتوفير برنامج دعم نفسي واجتماعي للمتعافين لمنع الانتكاسة.
• 5. تعزيز مهارات اتخاذ القرار لدى الشباب، وفهم عواقب السلوكيات الخطرة.
• 6. إدماج مادة الوقاية من الإدمان ضمن البرامج التعليمية لتصبح جزءاً من ثقافة الطالب.
• 7. تعاون مؤسسات الدولة بين الصحة، الداخلية، الإعلام، التربية، لخلق استراتيجية وطنية متكاملة للحد من التعاطي.

Comments are disabled.