تمت مناقشة بحث الدبلوم العالي في الادارة المحلية للطالب ( طارق مجيد محمد ) عن بحثه الموسوم ( دور محافظة بابل في تحسين الواقع البيئي – دراسة حالة في مديرية بيئة بابل ) ، وتألف لجنة المناقشة من الاعضاء الافاضل :
• أ.م.د. بشرى هاشم العزاوي – الكلية التقنية الادارية / الجامعة التقنية الوسطى : رئيساً.
• أ.م. بتول عطية خلف – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : عضواً.
• أ.د. علي حسون فندي – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد : مشرفاً.
وكان الخبير اللغوي هو أ.م.د. خولة عبد الحميد – كلية الادارة والاقتصاد / جامعة بغداد.
تعددت أنواع الملوثات بسبب كثرة وتعدد أنوع الأنشطة التي يقوم بها البشر على مر الأيام ، ومع تقدم الحضارات والتطور الذي شهدته الصناعات والعلوم المختلفة الأخرى زادت الملوثات كما ونوعا ومن ثم يجب أن يكون هناك تحديث وإضافة تناسبها في حزمة القوانين والتعليمات والأنظمة التي تحدد هذه الأنشطة الملوثة لكي نصل مع هذه الأنشطة إلى بيئة اقل تلوثا, لذلك كان لابد من دراسة الأسباب الحقيقة وراء بقاء الملوثات وظهور ملوثات جديدة بالرغم من وجود التعليمات والقوانين ومراقبة على عمل مختلف الأنشطة من خلال مديرية بيئة بابل بشعبها ووحدات هذه الُشعب وما الذي تستطيع أن تقدمه المحافظة من خلال مجلس حماية وتحسين البيئة علما أن المحافظ هو رئيس مجلس حماية وتحسين البيئة وهو بذلك المسؤول الأول والأعلى عن كل ما يخص بيئة بابل وكيفية الحفاظ عليها والسعي إلى جعلها أفضل للأجيال المقبلة من خلال إصدار تشريعات وتعليمات بالتعاون مع مجلس المحافظة تسند مديرية البيئة وتدعم العاملين فيها وكذلك من الخلال التنسيق مع الوزارات المعنية بالنشطة الملوثة والضغط عليها لتفعيل الوقاية البيئية وزيادة الحرص البيئي وإيجاد الحلول والمقترحات لمعالجة المشاكل البيئية وأسبابها ودراسة هذه الأسباب بشكل مستفيض لكي لا تستمر في المستقبل من أجل الوصل إلى تنمية بيئية مستدامة, ومن خلال هذه الدراسة جرى بيان ماهية البيئة ومراحل تطور البيئة مع الإنسان ودور الإنسان في البيئة وبينا التحركات العالمية بخصوص البيئة وكيف أن الإسلام كان يحرص على تربية بيئية صحيحة , وكذلك بينا ما الإدارة البيئية و أهدافها وبينت الدراسة ما تأثير موقع محافظة بابل بوصفها وسط العراق, على بيئة المحافظة وجرى الإطلاع على تاريخ تشكيل مديرية البيئة والمراحل التي مرت بها, وكذلك تشكيلات هذه المديرية وعمل الشعب فيها ووحدات هذه الشعب, وما المعوقات والمشاكل التي تؤثر في عمل هذه الشعب, وكذلك جرى إعداد قوائم فحص لبيان مدى الفجوة في تطبيق تعليمات قانون حماية وتحسين البيئة رقم (27) لسنة 2009 وما تحتاجه مديرية البيئة للنهوض بالواقع البيئي للمحافظة .